عدن تُسلخ حيّة .. والمطبلون يصفقون للجلاد

نعم ايش .. نحن جينا نستعيد الوطن والكرامة ..!!
فدعسونا و باعونا قطعة قطعة .. ولم يُبقوا فينا غير أنفاس نعدّ بها أيام انطفائنا ..

الكهرباء التي كانت من حقّ المواطن .. حق الفقير قبل الغني .. صارت سلعة تُباع  على أرصفة قطاع الطرق ..
دخلت الكهرباء التجارية عدن .. وايش يعني .. ماكنتم مركزين لما دخلت من قبلها المدارس الخاصة والمستشفيات الخاصة وبوز المياه بكثير مناطق بالتدريج .. حتى مرتباتكم تم تحويلها للصرافات الخاصة .. خصخصة لا يقدر عليها إلا من كتب الله له نصيباً من الغنى أو الموت البطيء ..

عداد "سنجل فيز" بـ500 ريال سعودي ..!! عداد "ثري فيز" بألف سعودي ..!! لا و الكيلو بـ1.5 ريال سعودي يعني ألف ريال يمني.. لمن ..!!!
للمواطن الذي يختنق من فاتورة حكومية بالكاد يحسب فيها الكيلو بـ19 ريال ..؟!

لفين وصلنا و أي سقوط هذا ..؟! أي خزي وعار ..؟!
أي دولة تلك التي تهدي مواطنيها للهاوية وهم أحياء ..؟! مع التأكيد انه سيتضح فيما بعد ان من شركاء هذه المشروع مسؤلين بالدولة ومن قياداتها ..

الموضوع ماعادوش مجرد فشل .. هذه خيانة لابسة كرفتة وبدلة وطنية .. الكهرباء الحكومية تلفظ أنفاسها .. والمستشفيات صارت سوقًا للموت الرحيم .. والتعليم صار تجارة لأبناء النخب .. بينما أطفال الشعب يتعلمون الهجاء من شوارع القهر .. والستر لمن استطاع أليه سبيلا ..

قريبًا .. سندفع ثمن ضوء الشمس .. وضريبة على نسمة هواء تمرّ بنا دون إذن المستثمر ..

دي مش حكومة .. ذي عصابة بوجه دولة وسماسرة يبيعوننا باسم الوطن الذي لم يبقَ منه إلا اسمه في مواقع التواصل الاجتماعي وقناتهم المستقلة ..

المهم لنردد معاً .. اما استعدنا الكرامة او الموت وسط الميادين ..

#ماسيبي ..