العنصرية والمناطقية ظواهر دخيلة على مجتمعنا العدني

تتوسع ظاهرة العنصرية  المقيتة في مجتمعنا العدني وتعمد إلى  التفرقة والتمييز بين مكونات المجتمع العدني وهو الذي عاش منذ زمن في ألفة وتراحم وتآخي وتعايش بسلام مع جميع افراد المجتمع المضيف والوافدين من جميع المناطق وكانت عدن حاضنة للجميع
ترفض المناطقية التي تحمل الاحقاد فهي تتسم بكل ماهو جميل جاذبة وفاتحة ابوابها للكل وفيها لاصوت يعلو فوق صوت النظام  والقانون النافذة  التي لاتفرق بين غني او فقير وتساوي بين الطبقات الاجتماعية  وتضمن لها الحياة  الكريمة فعدن حية في قلوبنا حرة ابية ترفض  الظواهر الدخيلة على  المجتمع مهما كلفها ذلك من خسارة واملنا بأن  يعود بريقها الساطع وتختفي كل الشوائب التي حلت بها وتتلاشى   الظواهر الدخيلة على  مجتمعنا .