الرئيس العليمي… صانع الدولة اليمنية وصمام أمان الجمهورية
عبدالرحمن جناح
في لحظة تاريخية دقيقة تمر بها اليمن، بين ركام الحرب وتصدعات السياسة والانهيارات الاقتصادية، يبرز فخا...
قد يبدوا العنوان غير متساوٍ في اللغة والعقلانية حيث القتل لا يتم إلا لشخص حي ، ولو عدنا للعنوان سنعرف أن رندا عكبور عيُنت في عدن مديرة لمكتب الثقافة وكأنه انتهت الأسماء الثقافية في عدن حتى يتم تعين رندا عكبور عام 2020 ، وفور تعيينها بدأت تستل سيف الفاتحين وكأنها ستعيد فتح الأندلس والقسطنطينية من جديد، وبدأت بمحاربة المسرح، بعدما تم إقرار وزاري بتسمية مسرح حافون بالمعلا بأسم الفقيد رائد طه عام 2021 حينما رحل رائد طه أثر نوبة قلبية ، واقترن اسم رائد طه بفرقة خليج عدن والعديد من المسلسلات اليمنية وخشبة المسرح ، لكن ذلك لم يرق لرندا عكبور ونصبت نفسها وزيراً للثقافة وعملت على تغير اسم مسرح رائد طه وكأنها تقتله للمرة الثانية بعد تخلي الدولة عنه ( لم يستلم راتبه حتى الآن بعد قرار وزاري ولم تقف الدولة معه ) رندا عكبور خلال العيد تعيد زرع سيفها في خاصرة المسرح تقتل أحد رموزها الذين أعدوا للخشبة روحها ونبضها في عام 2005م لفرقة خليج عدن التي قدمت مسرحياتها ووصلت إلى المانيا والخارج .
رندا عكبور طالبت بعدم استغلال المسارح بأسماء أشخاص فضحك من مطالبها مسرح اسماعيل ياسين بمصر ومسرح القباني بسوريا لأن لا يمكن للجهل أن يجتمع في الثقافة سوى في ثقافة عدن للأسف ...
مسرح رائد طه والمحاربة الشرسة التي تقوم بها رندا عكبور وجيشها الجرار من مواقع اعلامية ومفسبكين يقودون حملة ضد إنسان ميت تريد قتله ومحو اسمه من المسرح والوقوف مع رائد ليس حكراً على اصدقاءه فقط لابد من الكيانات الفنية والثقافية أن تقف مع الفقيد رائد طه، فما يحدث اليوم من الجهلة الذين يقودون الثقافة في عدن قد يصيبهم ذات يوم، لأن رندا عكبور ما زالت تتساءل ماذا قدم رائد طه للمسرح ولم تكلف نفسها أن تدخل إلى هاتفها الذي تحارب به رائد وتضغط أيقونة جوجل وتكتب الفنان اليمني رائد طه .