التحرر الفكري ، وابواب روما المغلقة
دعاء هزاع الجابري
لسنا ذو قاسم مشترك ، ولسنا ذو قالب موحد معتمدجميعا نملك معايير مختلفة في هذه الحياة تمكننا من المضي...
المناصرين لمشروع الإنتقالي ومشروع الشرعية ضحية المشروعين في الجانب الخدمي والمعيشي والقيادة لكل المشروعين في رغد العيش حياة أمنه لايهمون مصاريف الحياة او مطالب الأسرة والأولاد كل قائد معه راتب وميزانية ودعم خارجي ومخصص يستلمه كل شهر.
اليوم الشارع يطالب بتحسين الوضع المعيشي وتوفير الخدمات وضبط الأسعار وضبط العملة وصرف الراتب شهرياً يشمل كل أبناء الوطن التسويه بالحقوق والواجبات وصرف راتب بعمله واحده لكل الموظفين في كل القطاعات المدنية في جميع المرافق والمؤسسات الحكومية والمؤسسة العسكرية والأمنية..
المتابع يجد فئه مستفيده من الوضع السابق في الماضي والحاضر هم في قيادة هرم السلطة تتسيد القرار والسلطة والمناصب والامتيازات وترمي بالفتات إلى المقربين لهم لتغطية عيوبهم وتلميع هرم سلطة القيادة لكل مشروع وتجد معهم مطابخ إعلامية تعمل معهم بقوة لنشر تكتيكات وطبخ مواد جاهزه وتقدم مواد ساخنه إلى المتابع والشارع.
تجد فئة وطنية مسحوقه بسبب مواقفهم الوطنية تلزم منازلهم وهم الشرفاء ولهم تاريخ نضالي حافل بالمواقف في مسيرة الحراك الجنوبي لزمت الصمت وتتابع الوضع بصمت بكل قهر وترفض كل مايحصل...
والفئه الأخرى هي الفئة المقربه للفئه الأولى تشرعن لاصحاب الهرم السلطوي اصحاب القرار والسلطة والمناصب والامتيازات وهذه هي أخطر فئه على المجتمع لانها عبرها تمر كل مشاريع الهرم السلطوي لكل المشاريع.
والفئه الكبيرة هي عامة الشعب الذي تشمل كل شرائح المجتمع وهي ضحية قيادة المشاريع وبصمتهم دفعوا فاتورة كبيره ونالوا الحرب والجوع والذل وقهر الحياة والمعيشة الكريمة..
اليوم الشارع الجنوبي علق الآمال على المجلس الرئاسي وخاصة أنصار المجلس الإنتقالي والكل منتظر ماذا يقدم لأبناء المحافظات الجنوبية من خدمات وتحسين الوضع المعيشي ونقاش الملف الاقتصادي ننتظر انا من الناظرين .