نترحم على الشقيقين عدنان وبشير فقير

 نترحم على الشقيقين عدنان وبشير فقير، جيراننا الطيبين ..وقد ودعا الدنيا بأيام العيد، وتركا ترَحاً بدل الفرح في اسرتيهما، لكنها ارادة الله جل جلاله، يومان تفرقان بينهما، ولنعم الرحيل الاخوي عند الله..

فبين اول ايام العيد ورابعها يرحل عدنان فبشير وهولم يفق من صدمة الم فراق اخيه بعد، وهو ماضاعف الحزن والألم ولم يحتمل..

خرج من بيته ليمارس هوايته في العيش، رغم الحمى والحر الشديد والسكر المرتفع عنده، خرج ليبيع للناس الثلج كعادته ليطفئ لهيب الحر عند اهل حافته وناسه الذين لم يهونوا عليه، لكنه كان خارجا من بيته لملاقاة ربه وعنداخيه.

هكذا شعرنا ومن شكله الحزين استنتجنا مبلغ الحزن والالم فسقط ارضا وارتطم رأسه بحافة الشارع بقوة، تحلق الناس وتم اسعافه بنفس طريقة اسعاف شقيقه الراحل، لكن كان الاجل قد انتهى ولله ماخذ وله مااعطى.

انا لله وانا اليه راجعون.. رحم الله الاخوين الشقيقين، عدنان وبشير فقير، ونعزي أبناءهما واسرتيهما وجيرانهما كمانعزي المعلا التي انجبتهما، وعدن الام الرؤوم، والحمدلله على كل حال.

مقالات الكاتب