مساء التاريخ التربوي لصناع امجاد التعليم

مساء التاريخ التربوي لصناع امجاد التعليم..

مساء التخليد والخلود لابي الحقول التربوية العلم الشامخ في سماء جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واليمن عموما والاقليم..

مساؤك فل وكاذي لحجي من لحج القمندان..لحج العبادل المتفردين في صناعة اول دستور ينظم شؤن الحياة..

مساؤك ثقافة وادبا وشعرا لايبلى! اوَتذكر اننا كنا معك نتبادل الحِكم والمواعظ والامثلة الهادفة والشعر المأثور لعُمربن ابي ربيعة المنتمي للحج من حيث امه اللحجية وابيه التاجر الشامي ..وهو القائل!: "تقولُ عِيسي وقد وافيت مبتهلا لحجا وبانت ذرى الأعلام في عدنِ..

امنتهى الارض ياهذا تريدُ بنا فقلت كلا ولكن منتهى اليمن!" احد عشر عاما تكتمل اليوم على رحيلك وهي في حساب السنين خالدة مخلدة لك..وعندنا لن تكون سوى لحظات لأنك في عقول وافئدة الاجيال لم تبارحهم..

وبصماتك لن تنمحي أبد الدهر.. نعم احد عشر عاما تمر وفي حساب تفصيلي دقيق كمايستخدمه الاستاذ نجيب يابلي اطال الله في عمره ومتعه بصحة وعافية..

يستخدمه في بعض مقالاته ..تكون فترة الرحلة الى ملكوت الله(330 شهرا..بمعنى- 10.230 يوما..مايساوي تقريبا245.520 ساعة..)..وهي فترة تؤرخ لعطائك ويحفظها رفاقك وتلامذتك،وانا منهم،لانها نبراس عمل ومواصلة تجربة ثرية لا مثيل لها.. ونحن في حضرة ذكرى رحيلك الغالية نذكّربك ونتذكر سجاياك الاصيلة..في زمن كنت فيه الوفي.. واليوم ضاع الوفاء ..الا ما ندر عند بعض البشر! استاذنا وحبيبناالخالد ابو غسان وصدام وهمام والبنات النجيبات.. رفيقنا الجميل وصاحب القلب الكبير: عبدالواحد عبدالله عباد الحسيني ..وقد كتب عنك الكثيرون تفاصيل السيرة والعطاء بما يليق،وانا انما ارص الكلمات ولن اصل الى مستوى الكبار فيما سطروا لرثائك وانصافك ،مهما حاولت ل "أن العين لاتعلو على الحاجب"

والحياة دروس وعِبر..لمن يعقلها ويعتبِر! وفي ذكراك الغالية المصادفة لرابع ايام العيد السعيد المباركة..نترحم عليك وندعولك بالرحمة والخلود الابدي ايها العملاق الذي لم ولن تلد لحج وعدن واليمن مثيلا لك..

وسلام عليك يوم ولدت ويوم متّ ويوم تبعث حيا.