اليمن لن تتحرر بهذه العقلية
عبدالرحمن جناح
اليمن اليوم يقف على مفترق طرق تاريخي. بين الماضي الممزق، والحاضر المهدد، والمستقبل الذي ينتظر من يمل...
عندما نتحدث عن محافظة شبوة فأقل مايقال عنها أنها محافظة الثروات والبطولات فهذه المحافظة مليئة بالثروات والتي تعتبر رافد أساسي لميزانية الدولة وهذه المحافظة هي موطن البطولات والتضحيات فقد قدمت شبوة الكثير في سبيل الوطن فالجميع يعلم ماقدمته محافظة شبوة للحفاظ على الشرعية فهذه المحافظة هي من أعادت للشرعية وحكومتها الروح بعد أن كانت قاب قوسين أو أدنى من الزوال
ورغم كل ماقدمته هذه المحافظة ومازالت تقدمه لم تجد من هذه الحكومة غير كلمات الثناء والإشادة فقط! ماالذي ستستفيده شبوة من هذه الكلمات
هنالك العديد من التساؤلات لم أجد لها جواب وولدت لدي شعور الحيرة فقررت أن أوجهها إلى فخامة الرئيس المشير/عبدربه منصور هادي حفظه الله- وإلى رئيس الوزراء ووزراء الحكومة فقد أجد لديهم إجابات مقنعة تنهي شعور الحيرة لدي
إلا تستحق محافظة شبوة أن تكون لها الأولوية في المشاريع التنموية الحكومية نظير ماقدمته من تضحيات
إلا تستحق هذه المحافظة محطة غازية لتحل مشاكل الكهرباء المتكررة أم أن أبناء شبوة حكم عليهم إن يعيشوا لياليهم في ظلام دامس
إلا يستحق أبناء هذه المحافظة أن تشيد لهم جامعة أسوة بباقي المحافظات صدر قرار بإنشاء جامعة شبوة منذ سنوات ومازال هذا القرار مجرد حبر على ورق ومازال أبناء شبوة ينتظرون أن يرى مشروع جامعة شبوة النور
فقد صدرت قرارات بإنشاء جامعات في محافظات أخرى بعد صدور قرار جامعة شبوة وأصبحت الجامعات في هذه المحافظات واقع ملموس ونحن مازلنا ننتظر ويبدو أننا سننتظر طويلآ
إلا يحق لهذه المحافظة أن تكون لها منطقة عسكرية! إم أنه حكم على العسكريين من أبناء شبوة أن يعيشوا المعاناة في إنتظار الرواتب وبعد هذا الإنتظار فأنهم يحصلوا على رواتب 6 أشهر في السنة وباقي ال6 أشهر لا يحصلوا عليها "حظ أوفر
إلا يحق لكوادر هذه المحافظة أن تكون لهم الأولوية في المناصب والوظائف! فشبوة تزخم بالكوادر العسكرية والمدنية؛ فهنالك العديد من الكوادر الشبابية التي تحمل شهادات الدكتوراة بدون عمل او يعملون في وظائف ذات رواتب هزيلة لا تكفيهم لإعانة أسرهم بينما تجد بعض المناصب يتبؤها أبناء المحافظات الأخرى وقد يكون البعض منهم لا يملك سواء الشهادة الثانوية أن وجدت
عفوآ فخامة الرئيس والسادة الوزراء فكلمات الشكر والثناء لا تكفي فشبوة تستحق أكثر وأكثر من ذلك
سأنتظر إجابات تنهي شعور الحيرة لدي وأتمنى أن لا يكون أنتظاري كأنتظار شبوة لجامعتها