جوانب المعاناة في منطقة حجر في محافظة الضالع


الجانب التربوي《 التعليمي》

منذ سيطرة الحوثي على مناطق العود وقرية باجة احدى قرى مديرية الضالع في منطقة حجر التي اكثر قرها محادة لمناطق العود التابعه لمديرية قعطبة فان جميع مدارس منطقة حجر يا مهدمة يا على خط المواجهة ومعرضة للاستهداف في اي لحظة ملحوظة يبلغ عدد مدارس منطقة حجر 15 مدرسة اساسية و 3 وثلاث مدارس ثانوية ويبلغ عدد الطلاب فيها اكثر من 8000 الف طالب وطالبة خارج التعليم.


ومن هنا فاننا نناشد جميع الجهات المسؤلة والجهات المختصة والجهات الداعمة وجميع المنظمات الدولية والمحلية،وكذلك دول التحالف وحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الى النظر الى طلاب ابناء حجر وان العام الدراسي قد له اكثر من شهر في جميع المناطق المحرارة ما عدا في مدارس حجر ولم نرى اي تحرك من السلطه المحلية او اي سلطة اخرى لمعالجة هذه المشكلة وكان الامر لا يعنيهم وفي احدى مداخلاتي في اختتام احدى الدوراة التربوية طرحة مشكلة التعليم في حجر في حضور رئيس السلطة في المحافظة قال مالها مدارس حجر وكانة لايعرف انها ساحة حرب وجميع مدارسها مغلقه وان جزاء بسيط من الاهالي نزحة الى بعض المدارس والتي مازالت مشاكلهم لم تحل ومازالت تلك المدارس مغلقة .

 

اذا كانت الحرب في جزاء بسيط من محافظة الضالع ولم تقدر الحكومة والسلطة المحلية في محافظة الضالع والتحالف واوزارة التربية والمنظمات الداعمة في معالجة التعليم في حجر فعلى الجميع لفت النظر الى هذا الجانب من الجوانب الانسانية الاخرى نكرار وونناشد ان اكثر من 8000 الف طالب وطالبة خارج التعليم ولهذا نرجوا من الجهات المعنية سرعة معالجة هذه الكارثة الانسانية والخطيرة جدا وعمل الحلول الازمة لذلك فان هذا الجانب يعد اخطر من الحرب بامليون مرة فتصبح حرب جهل تخلف فقر تشرد ووو.....