المهرة إلى أين؟؟؟

طوال الاشهر السابقة وانا أحذر من تشكيل مليشيات خارج إطار الدولة ومحاولة نقل النموذج العدني الى المهرة و أصدرت بيانات رسمية تحذر من مغبة نقل الفوضى ومن تمكين المليشيات لزمام الأمور وتهميش أجهزة الأمن والجيش كمؤسسات رسمية 

لم يصيبها أي اذى ولم تصل الينا تبعات انقلاب مليشيات الحوثي واستطاعت أجهزة الأمن والجيش الرسمية في المحافظة على أمن واستقرار المحافظة المهرة طول السنوات الماضية في حين انهارت مؤسسات الدولة في كثير من المحافظات .

ما حذرت منه للاسف انه يحدث حاليا في المهرة  حيث تم تشكيل مليشيات خارج إطار الدولة لغرض جر المهرة إلى مستنقع الاعتقالات والخطف والسجون السرية.

ولهذا يقومون بإستهدافي بشكل مباشر بشن حملات إعلامية  وتشويه سمعتنا لاني وقفت ضد ملشنة المهرة ورفضت السجون السرية 

و لكن  رغم كل ما يفتروه لن يثنينا كل ذلك عن الدفاع عن وطننا ومحافظتنا ولن نسمح بجر المهرة إلى مستنقع عدن وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه ذالك .

في السابق كنت  قد كشفت عن حالة تم اختطافها وتلفيق تهم لها وكشفت بما لا يدع مجال للشك براءة نيابة عدن من تم اختطافة 

إليكم الحادثة الثانية 

ومن داخل المهرة لتطلعوا ماذا تفعل المليشيات والتي وللاسف تتخذ من مطار الغيظة مقر لها ويبدو  إنها تتلقى الدعم من التحالف العربي الذي جاء لهدف واحد وهو إعادة الدولة والشرعية وليس للقيام بمهام الدولة .

 الاخ  يونس سيف صالح سعيد  أحد ضحايا هذا المليشيات  

العمر28 من ردفان يعمل في حراج الاسماك محافظة المهره كمصدر رزق لأسرته  .

في يوم الاثنين   تم مداهمة منزله واعتقاله من قبل مسلحين ملثمين  بقيادة المدعو : احمد حسين سمنه

ابن حسين سمنه قائد  المدرسة القتالية  محور الغيضة 

 ثم  بعد ذلك تم نقله الى المطار حيث توجد السجون السرية الغير شرعية 

 وتعرض للتعذيب لمدة 48ساعة وشاهد هناك امور مذهله من التعذيب والتنكيل وإذلال تحرمه القوانين النافذة التى تكفل وتحمي حقوق الإنسان، 

وبعدها تم الإفراج عنه وبكل بروده قيل له اخطانا لم نكن نقصدك عود الى بيتك

 إنها مهزلة وإستهتار وأعمال إجرامية بعيده كل البعد عن أجهزة الدولة وتعاملها بالقانون حيث تعتبر المليشيات خارج إدارة الأجهزة الأمنية التابعة للدولة ومنفصلة تماماً  ولا تمت للدولة بصلة.

وتعتبر هذي الحادثة الثانية التي يتم كشفها للرأي العام على مستوى المحافظة وللاسف تتواطئ بعض قيادات السلطة  في هذا وما خفي أعظم 

ومن هنا نناشد كل الشرفاء في المهرة بعدم السكوت عن هذه الجرائم التي لم يعرفها تاريخ المهرة 

ونناشد فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ان يوجة بالتحقيق في هذه الجريمة وغيرها من الجرائم وإغلاق اي سجون سرية خارج إطار الدولة في المهرة ومنع اي تشكيلات مسلحة يحاول البعض تشكيلها ومنحها صفات شرعية وهي مليشيات لا تختلف عن المليشيات المسحلة المتواجدة في عدن وباقي المناطق الجنوبية.