كشف امر سار بشان باقات ستارلينك بعدن بعد انتهائها وتعرف على الاسعار
كشفت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية في العاصمة المؤقتة عدن، عن تفاصيل وأسعار المرحلة ال...
كشف الصحفي جهاد نجل الإعلامي جميل محسن، عن مجمل المعوقات والضغوطات المتباينة التي أضحت تعيشها أسرته بعد رحيل والدهم.
وقال: للأسف الدولة من أعلى شخصية فيها إلى أصغر مسؤول محلي في عدن، بادرت إلى تقديم العزاء والمواساة عبر وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي دون أن تعمل على تسهيل إجراءتنا لكي نتمكن من المغادرة لمتابعة أمور وأغراض والدنا الراحل والتي لازالت عالقة حتى اللحظة في كل من سلطنة عمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وكشف جهاد أنه منذ وفاة والدهم في مطلع ديسمبر الفارط، وعائلته في عدن تواجه العديد من العراقيل الإدارية في مدينة عدن والتي مازالت تحول دون قدرتهم على السفر لمتابعة قضية ومواضيع والدهم في كل من سلطنة عمان والإمارات، على الرغم من طلبنا فقط تسهيل إجراءاتنا بالسفر، لكن لم يهتم أحدآ من مسؤولي الدولة بذلك.
وأكد إن كل ما سمعتوه وقرأتوه من عبارات النعي والتأبين من رئيس الدولة إلى أصغر مسؤول في اليمن وعدن خاصة، كان غرضه فقط الاستهلاك الإعلامي، مع أنه كان أملنا فقط من الحكومة اليمنية والسلطات التنفيذية في عدن هو تسهيل إجراءاتنا في الحصول على جواز سفر، ومنحنا التوكيلات القضائية المطلوبة ليتسنى لنا متابعة أمور ومسائل الوالد العالقة في الامارات وعمان، لكن للأسف الكل ادار ظهره ولم يقدر ما قدمه والدنا لوطنه من أعمال وانتاجات إعلامية واسعة كلها كانت تعبر عن قضية وطنه، وتجسد قيم ومفاهيم ثقافته وحضارته.
مستطردآ لنا ما يزيد عن ٥٠ يومآ ونحن نطالب القضاء إعطائنا التوكيلات القانونية المطلوبة، ومنحنا استثنائيا إياه في ظل الاضراب الذي تنفذه محاكم عدن منذ ما يقارب الشهرين، لكننا واجهنا بالخذلان من جميع المسؤولين في بلادنا، ولم يكن وفاءهم حيال فقيدنا بمثل ذلك الوفاء الصادق الذي تجسد بإخواننا في دولة الإمارات، ولدى زملاء الفقيد في قناة (الغد المشرق) والسفارة اليمنية بابوظبي الذين ابدوا استعدادهم بتسهيل إجراءات حضورنا إلى الدولة لمتابعة أمور والدنا فيها، لكن مشكلتنا تكمن في الداخل اليمني، حيث أن القدر وضعنا عالقين بين ثلاث دول اليمن وعمان والإمارات.
وقال: اليوم أدركنا أن كل ما تقوله الحكومة اليمنية عن مبدعيها ومثقفيها مجرد عبارات إنشائية.
وأختتم متسائلا بحسرة .. من سيتحمل ضياع وفقدان حقوق والدنا في الخارج في ظل عدم تقدير السلطات المحلية في عدن لوضعنا ومنحنا الإجراءات المطلوبة لإنهاء أوضاع ومواضيع والدنا العالقة في عمان والإمارات.
ولفت الصحفي جهاد إلى أن العائلة بصدد إصدار بيان لكل محبي وأصدقاء والدهم من مثقفين وإعلاميين وفنانيين ومبدعين، بالداخل والخارج، تكشف فيه موقف الحكومة اليمنية والمسؤولين في عدن، وعدم تجاوبهم في تسهيل إجراءاتهم، إلى جانب كشف حالة الكذب الذي صدر عن بعض المسؤولين في اليمن بأنهم قدموا مساعدات لأسرة الفقيد تقديرآ للعطاءات التي قدمها والدهم لوطنه اليمن، وهو ما فنده جهاد والذي قال معلقآ: بالعكس بل كانوا سببآ في ضياع حقوق والدنا العالقة خارجة اليمن.
الجدير بالذكر كشف الصحفي جهاد تفاصيل ذلك اثناء أحياء أربعينية الفقيد في منتدى الباهيصمي الثقافي بعدن والذي وافته المنية إثر حادث مروري مؤسف تعرض له في الخامس من ديسمبر ٢٠١٨م في سلطنة عمان حين كان في طريقه في زيارة أسرية خاصة من دولة الإمارات إلى عدن.