تعرف على (عصام ردمان) صاحب هدف التأهل أمام سوريا شجع الجزائر في كأس العالم .. واليوم يحضر لهم المباراة النهائية في قطر

حقق مهاجم منتخبنا للناشئين (عصام ردمان) شهرة واسعة ، خاصة بعد أن سجل هدف التقدم والفوز أمام منتخب سوريا في مباراة نصف النهائي .. وبعد أن كان الجميع يتوقع ذهاب الفريقين إلى ركلات الترجيح برز الحس التهديفي لدى (ردمان) وارسل قذيفة مدوية زلزلت العاصمة السورية دمشق .. ليتأهل منتخب إلى المباراة النهائية أمام السعودية ليتألق مرة أخرى ردمان .. ويساهم في خطف اللقب بكل قوة وإستحقاق .
خلال يومين بحثنا عن معلومات لهذا  المبدع .. لنضعها بين أيديكم .. 
بدأ عصام حياته الرياضية في حارة (النهضة) ولفت أنظار شقيقه (بسام ردمان) الذي أهتم به كثيراً وشعر أنه سيكون لاعب ذا مكانه عالية يوماً ما ، بعدها بدأ في مدرسة (الوحدة العربية الحديثة) وكان لاعباً اساسياً في كل المراحل التي درس بها .. ثم انظم إلى نادي شعب صنعاء .. وكان هؤلاء المدربين هم من سقلوا موهبته وهم : (صالح الرازقي ، وصالح الجولبي ، وعبدالعزيز الحدي وعبدالسلام الصعدي وفؤاد الشرعبي) .. وحقق معهم ومع نادي شعب صنعاء عدد من البطولات ، ليتم إختياره مع منتخب الأمانة (البراعم والأشبال والناشئين) .. بعدها اختاره المدرب القدير (على النونو) للإنظمام إلى منتخب الناشئين .. وفي معسكر (سيئون) قدم نفسه بقوة لكي يكون ضمن الشاكلة الأساسية التي اعتمد عليها الكابتن قيس محمد صالح في كل المباريات .
عصام يتحدث عن اصعب موقف له بعد البطولة ، فقد كان في قمة سعادته .. لكن خبر وفاة (جدته) أحزنه كثيراً جداً .. خاصة وأنه يحبها بشكل كبير .. وقبل السفر إلى سيئون كانت معه في المنزل وكانت آخر كلمة قالتها له "أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعة» ولهذا اختلطت مشاعرة بعد الفوز بالكأس.
عصام مميز ومتفوق في دراسته ويأتي دوما في المراكز الأولى .. لكن العام الماضي ولأهتماهم بالمنتخب والمعسكرات حقق علامة غير مقنعة له وهي (85) .. لكنه سيعوض هذا العام ويعود للمركز الأول .
عصام ومن ضمن الصور التي تحصلنا عليها وجدنا أنه وهو صغير في السن وبالتحديد عام 2014 ، وهو يشجع منتخب الجزائر الذي تأهل يومها إلى الدور الثاني .. واليوم يحضر عصام ردمان المباراة النهائية على كأس العرب بين (الجزائر وتونس) .. فمن يوصل هذه الرسالة إلى بعثة الجزائر لأهداء عصام قميص المنتخب الجزائري نظير تشجيعه للمنتخب منذ الصغر .