للمرة الأولى تعديل أسعار الحوالات بين الشمال والجنوب الى هذا السعر (تطور لافت)
افاد مواطنون عن تعديل أسعار الحوالات بين الشمال والجنوب .وقال المواطنين ان الصرافين أصبحوا يعتمدون س...
مرة أخرى يندب الانتقالي حظه، ويلوح بالخيار العسكري، ويعلن عدم التزامه بأي نتائج قد تفضي عنها مشاورات السويد، يأتي ذلك بعد يومين من جلوس الأطراف اليمنية الفاعلة على طاولة الحوار في العاصمة السودية، ستوكهولم واستبعاد المجلس الانتقالي من تلك المشاورات.
الانتقالي ومن خلال بيان له قال إن أطرافا في الشرعية وجماعة الحوثيين مارست الضغط على المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غرفيث واقنعته بعدم مشاركة الانتقالي، لا سيما وأن غرفيث قد ابدا تفهما كبيرا للمطالب الجنوبية في أوقات سابقة وتحدث في احاطته الأخيرة لمجلس الأمن عن القضية الجنوبية معتبرا اياها مفتاح الحل للأزمة اليمنية، ومحذرا من مغبة تجاهلها.
بيان الانتقالي جاء كالعادة لتهدئة الشارع الجنوبي الذي تتناقض ثقته بالمجلس الانتقالي يوما إثر آخر بسبب خموله السياسي وعدم مقدرته على تمثيل القضية الجنوبية خارجيا.
المجلس الانتقالي أكد أنه على جهوزية كاملة لمواجهة أي طارئ وبأنه على استعداد تام لحماية إرادة الشعب الجنوبي ومؤكدا بأنه لن يسمح بأي التفاف على قضيته العادلة، وهنا يأتي السؤال عن ما يستطيع أن يفعله المجلس الانتقالي حيال الاستمرار في تجاهله وتهميشه؟
ومن الأسئلة المطروحة:- هل يعود للتصعيد مجددا ضد الحكومة الشرعية المتواجدة حاليا في عدن، لاسيما وأنه قد نجح سابقا بالإطاحة بحكومة بن دغر، أم أنه سيسحب مقاتليه من جبهات الساحل الغربي، أو أنه لديه خيارات أخرى.؟
وتجدر الإشارة إلى أن إطار المشاورات في مرحلته الأولى يركز على إجراءات بناء الثقة محددا ست قضايا رئيسية تتمثل في وضع مطار صنعاء وميناء الحديدة وإطلاق الاسرى وفك حصار مدينة تعز وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية ومنع الانهيار الاقتصادي.
وهنا يأتي الغياب الكامل للقضية الجنوبية التي لطالما وتحدث الجميع عن ضرورة حلها حلا عادلا، ودأب الجميع أيضا على تجاهلها تجاهلا كاملا على اعتبار أن الوقت ليس مناسبا لها، وهنالك ما هو أهم ويتمثل في إنهاء الانقلاب، وهذا الرأي تتبناه الحكومة الشرعية والاشقاء في التحالف العربي، فما هو رأي الجنوبيين وممثلهم المجلس الانتقالي؟