أسرة كاملة تتعرض لحادث مروري والكشف عن حالتهم الصحية

ترقد أسرة يمنية مكوّنة من أم وطفليها في مستشفى الثورة بمدينة تعز، عقب تعرّضهم لحادث مروري أثناء تنقلهم على متن باص في طريقهم إلى المدينة.

وأفادت مصادر قريبة من الحالة أن الحادث أسفر عن وفاة شخصين من ركّاب الباص، فيما أُصيب سائق الباص بإصابات بالغة ويخضع للإجراءات القانونية حاليًا. أما الأم وطفلاها فقد تعرّضوا لإصابات خطيرة، حيث أظهرت الفحوصات الأولية إصابة الأم بكسور في العمود الفقري والأضلاع، إضافة إلى نزيف داخلي في البطن، بينما يعاني الابن من شرخ في الجمجمة، وتعرّضت الطفلة لكسر في الكتف.

وذكر الأطباء أن الأسرة بحاجة عاجلة لإجراء فحوصات بالأشعة المقطعية للأم والابن لتحديد طبيعة النزيف والإصابات بدقة، تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأن التدخلات الجراحية اللازمة. وتبلغ كلفة الفحوصات والعلاج الأولي نحو مئتي ألف ريال، في وقت تعجز فيه الأسرة عن توفير المبلغ.

وأوضح المصدر أن ربّ الأسرة يعمل سائقًا ولا يمتلك أي إمكانيات مادية، ما يجعل الأسرة في أمسّ الحاجة إلى دعم إنساني عاجل لمساعدتها على تجاوز هذه المحنة الصحية.

وناشد مقربون من الأسرة أهل الخير والجهات المعنية التدخل لتقديم المساعدة، مؤكدين أن سرعة الدعم قد تسهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة أسرة منكوبة لا تملك سوى الأمل.