عاجل: محكمة في صنعاء تشرع بمحاكمة موظفي الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية
عقدت محكمة خاضعة لسيطرة المليشيا في صنعاء جلسة محاكمة بحق 12 معتقلًا، بينهم موظفون لدى الأمم المتحدة...
كشفت معلومات مؤكدة حصلت عليها مصادر قريبة من أسرة فتاة مختطفة في مدينة عدن عن تفاصيل جديدة في القضية، بعد التحقق المباشر من الوقائع بعيدًا عن الشائعات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبحسب ما تم التأكد منه، أظهرت كاميرات المراقبة أن الفتاة استقلت باصًا من محيط ردسي مول، وكانت في تلك اللحظة على اتصال هاتفي مع خالتها فقط للاتفاق على الخروج لتناول الطعام، دون وجود أي مؤشرات أخرى.
وأوضحت التسجيلات أن الباص كان يقوده السائق وبجواره شخص آخر جلس إلى جانب الفتاة، وخلال المكالمة الهاتفية تغيّر صوتها بشكل مفاجئ، وبدأت تصرخ قائلة «بأموت… بأموت»، قبل أن ينقطع الاتصال بشكل مفاجئ.
وفي تطور خطير، أظهرت كاميرات مراقبة أخرى تابعة لمول توب تن وجه السائق بوضوح، كما وثّقت الفتاة وهي ممددة على مقعد داخل الباص، فيما كان هاتفها المحمول الأزرق بحوزة السائق، في مشهد اعتبرته الأسرة دليلًا حاسمًا لا يحتمل التأويل.
وتمت متابعة مسار الباص عبر الكاميرات حتى جولة القاهرة، قبل أن يختفي من نطاق التغطية البصرية، وسط إفادات عن تعطل كاميرات خط السفينة في تلك المنطقة.
وأكدت معلومات موثوقة أن الفتاة تعرضت للاختطاف من قبل عصابة كانت تستقل دراجة نارية نوع دايو دون أرقام، وهي معلومة وصفت بالمؤكدة، فيما تعيش أسرة الفتاة حالة إنسانية صعبة في انتظار إنصاف عاجل وتحقيق العدالة.
وطالبت الأسرة والمهتمون بالقضية بوقف تداول الاتهامات والتعليقات المسيئة، واحترام مشاعر ذوي الفتاة، مؤكدين أن القضية ما زالت قيد المتابعة، وأن الحقيقة الكاملة أكبر من أي منشور، وتستوجب تحركًا جادًا من الجهات المختصة لكشف ملابسات الحادثة ومحاسبة المتورطين.