عاجل: وفد قبلي رفيع يصل إلى مطارح قبيلة آل لسود

كريتر سكاي/خاص

وصل وفد قبلي رفيع يضم مشايخ ووجهاء من مختلف قبائل محافظة شبوة إلى مطارح قبيلة آل لسود في مديرية حبان، على خلفية التداعيات التي أعقبت حادثة القصاص من الشاب أمين ناصر باحاج، وما رافق تنفيذ القصاص من مشاهد أثارت جدلًا واسعًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.

وأفادت مصادر محلية أن الزيارة جاءت في إطار احتواء التوتر ووأد الفتنة، والتأكيد على القيم القبلية الأصيلة، حيث رحّبت قبيلة آل لسود بالوفد القبلي، معبّرة عن تقديرها لهذه الجهود، ومؤكدة عمق العلاقات والروابط الاجتماعية التي تجمعها بقبيلة آل باحاج من جوار وصهارة وتاريخ مشترك.

وأكد مشايخ آل لسود أن مقتل باسل المرواح يُعد جريمة مدانة، مشددين في الوقت ذاته على أن ما رافق تنفيذ القصاص من إساءات وسلوكيات مستنكرة يُعد إساءة لقبيلة آل لسود قبل غيرها، ولا يعبر عن قيمها ولا عن أعرافها القبلية، موضحين أنهم قدموا كل ما يلزم قبليًا، وقاموا بتحكيم قبيلة آل باحاج في ما حدث أثناء تنفيذ القصاص.

وضم الوفد عددًا من أبرز مشايخ ووجهاء شبوة، في مقدمتهم الشيخ علي بن حسن بن دوشل، الشيخ ناصر بن محمد القميشي، الشيخ عادل باعوضة، الشيخ أحمد بن محمد بن فريد، الشيخ ناصر حسين الشكلية، الشيخ عوض ذيبان، الشيخ علي الدابسي، الشيخ عبدالله سعيد القروة، الشيخ علي ناصر بن عديو، الشيخ محمد عبدالله الكور، الشيخ عوض الهلع باعوضة، الشيخ علي سعيد بن لدهم، الشيخ صالح بن دابي، والشيخ أحمد الصويدر، إلى جانب عدد من الشخصيات القبلية والاجتماعية.

وعبّر الحاضرون عن أسفهم لأي أفعال تتنافى مع أخلاق وقيم المجتمع، مؤكدين أهمية دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل في حماية النسيج الاجتماعي وعدم تأجيج الفتن، باعتبارها خط الدفاع الأول عن السلم المجتمعي في المحافظة.