شاب ينه ي حياته
شهدت مديرية مشرعة وحدنان جنوب محافظة تعز مساء الخميس حادثة مأساوية حيث أقدَم شاب على الانتحار شنقاً،...
تتزايد معاناة أسرة المحامي عبدالمجيد صبره مع استمرار اعتقاله في سجن الأمن والمخابرات التابع لجماعة الحوثي، وسط قلق متصاعد على أوضاعه الصحية والإنسانية، وانعكاس ذلك بشكل مباشر على أفراد أسرته الذين يعيشون ظروفًا صعبة منذ اعتقاله.
وتنتظر الأسرة عودة ربّها منذ فترة، في ظل غياب أي مسار قانوني واضح لقضيته أو توجيه تهمة رسمية بحقه، الأمر الذي ضاعف من الأعباء النفسية والمعيشية على زوجته وأبنائه الخمسة، بينهم ثلاثة أطفال، أحدهم رضيع يعاني من وضع صحي حرج بعد خضوعه لعملية قلب قبل فترة وجيزة من اعتقال والده.
وبحسب مقربين من الأسرة، فإن غياب عبدالمجيد صبره ترك فراغًا كبيرًا في حياة أطفاله، سواء على المستوى المعيشي أو النفسي، في وقت تحتاج فيه الأسرة إلى رعاية واستقرار، خصوصًا مع وجود طفل مريض يتطلب متابعة طبية مستمرة.
كما تعيش والدة المحامي أوضاعًا إنسانية قاسية، إذ تدهورت حالتها الصحية تحت وطأة المرض والقهر، ولم تتمكن حتى الآن من زيارته أو الاطمئنان عليه، رغم أنها كانت تقيم معه في العاصمة صنعاء وتشاركه تفاصيل حياته ونشاطه اليومي.
وتشير الأسرة إلى أن الأخبار المتداولة عن إضرابه داخل محبسه زادت من مخاوفها، في ظل انعدام التواصل المباشر معه، وغياب أي معلومات رسمية تطمئنهم على وضعه الصحي.
وتطالب الأسرة بالإفراج عنه، مؤكدة أن استمرار احتجازه لا ينعكس على شخصه فقط، بل يطال أطفاله ووالدته وكل من يعتمد عليه، في صورة إنسانية مؤلمة لعائلة تنتظر العدالة ولم تجنِ سوى الغياب والقلق.