بن حبريش يصف قوات الانتقالي بهذا الامر ويطالبهم للمغادرة من حضرموت

كريتر سكاي/خاص:

أكد عمرو بن حبريش رفض أبناء حضرموت محاولات الانتقالي فرض مشروعه السياسي المدعوم من الخارج عليهم بقوة السلاح، مطالبًا بخروج ما وصفها بمليشيات الهيمنة التي قدمت إلى المحافظة من خارجها.

وقال بن حبريش إن الوضع لن يستتب في حضرموت إلا بخروج قوات الانتقالي "وتأمين حضرموت بأبنائها"، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى القيام بواجباتهم تجاه ما يحصل في حضرموت.

واضاف رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، أن حضرموت تعرضت اليوم لغدر وطعنات من بعض المسؤولين الحضارم وعملاء الداخل الذين تخلّوا عن واجب الدفاع عن المحافظة وحقوقها.

واختتم وكيل أول المحافظة، في بيان مصوَّر، إن "الغدر والخيانة التي تعرضت لها حضرموت اليوم ليس حدثًا جديدًا"، إذ سبق أن واجهت المحافظة طعنات مماثلة في أعوام 1967 و1990 و1994 على يد الأطراف نفسها التي تعمل اليوم على إضعافها وتمكين القوى العابثة من التمدد في أرضها.

وثمّن بن حبريش مواقف رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، ودوره الداعم لحضرموت، وكذا مواقف المحافظ سالم الخنبشي "الصلبة والرافضة لسيطرة المليشيا"، معربًا عن تقديره لدور الأشقاء في السعودية ووجود فريقهم في حضرموت لمساندة الجهود.

ودعا بن حبريش أبناء حضرموت إلى "رفض الواقع المفروض ورفع الصوت عالياً للمطالبة بخروج الميليشيات المسلحة من أراضيهم"، مؤكداً أن حضرموت "أرض الدولة والقانون والحضارة، ولن تقبل مشاريع الفوضى"