وفاة مسؤول عدني في المهرة
توفى عارف موسى ناصر (رئيس قسم التربتيك في اجراءات المسافرين ) بمنفذ شحن يوم امس.و الاستاذ عارف من اب...
هاجم عضو مجلس النواب "البرلمان" السابق والسفير فيصل أمين أبوراس جماعة (الحوثيين) وفي عقر دارهم في صنعاء.
حيث اتهم ابو راس الحوثيين بتكريس نهج إقصائي يجرّم أي رؤية مغايرة ويضع اليمنيين أمام معادلة “الولاء أو العقاب”.
و حذر من تداعيات ذلك المنهج الحوثي على السلم الأهلي ومستقبل الدولة.
وقال أبوراس في منشور له إن الجماعة “تصر على أن ترى الوطن بعين واحدة”، وتُصنّف مخالفيها كـ“خونة أو عملاء”.
معتبرًا أن الإشكال ليس في تنوع الرؤى داخل المجتمع، بل في رفض وجود بدائل سياسية وطنية. وأضاف أن الجماعة تعمل على فرض مشروعها خلف “الأبواب المغلقة” دون إعلان واضح للرأي العام، بما يعكس — بحسب وصفه — إدراكها لضعف القبول الشعبي لهذا المشروع.
أشار إلى أن الواقع الأمني في مناطق (الحوثي) يشهد تضخمًا في الأجهزة الأمنية والعسكرية.
قائلاً إن “كل مخالف يجد أمامه خمسة أجهزة تترصده”، ما يخلق بيئة خوف تمنع النقاش العام وتغلق مساحة العمل المدني.
كشف أبوراس أن الجماعة اشترطت “ضمانة تجارية” للإفراج عن مفكر يمني بارز ورفيقيه من مسار “التحالف المدني للسلم والمصالحة الوطنية”، وهو مسار وصفه بأنه حاول إنهاء الحرب عبر حلول سلمية بعد أن “دمّرت كل شيء ودفعت الشعب إلى حافة الحياة”. وأكد أن المعتقلين لم ينخرطوا في العنف ولم يسعوا لمناصب أو مكاسب، بل عملوا على “نقل الوطن من الموت إلى الحياة”.
ونبّه أبوراس إلى البعد الإنساني للقضية، لافتًا إلى أن أحد المحتجزين في سن متقدمة “لا يحتمل مرارة القهر ولا عبء الانتظار خلف القضبان”، داعيًا رجال الأعمال والتجار الوطنيين إلى التدخل كضامنين لإطلاق سراحه. واعتبر أن الضمان المطلوب “قيمة أخلاقية قبل أن يكون إجراءً إداريًا”، محذرًا من أن الصمت سيعني غياب “المعروف والنخوة” من المجال العام