الزبيدي يكرّم سفير دولة الإمارات والمدير التنفيذي لشركة "GSU"
كرّم عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الأر...
كتب/برهان مانع
من أحب مهنة التعليم لا يستطيع أن يتركها أبدآ
فالمعلمين الذين يحبون مهنتهم التربوية ينسون أنفسهم ويعملون بكل أمانة وتمضي سنوات من أعمارهم ولكنهم لا يبالون وهم مؤمنون بأن المهنة التربوية تقدم رسالة تعليمية نبيلة للأجيال فهي تعد أرقى مهنة وجدت في الكون
هامتنا التربوية اليوم هو معلم نبيل كان سر سعادة مئات من الطلاب والطالبات إنه الأستاذ القدير سليمان عبدالغني الحاج اسحاق من مواليد مدينة عدن 1949/8/20 درس الإبتدائية والمتوسطة في مدرسة القديس يوسف العليا
School St .josephe High
والتحق بدورة تربوية لمدة عام 69-70م
في مركز تدريب المعلمين التي كانت تزخر بهامات تربوية لن تتكرر في هذا الزمان حيث تتلمذ سليمان هناك على يد الأساتذة كمال حيدر وابوبكر عقبة ومحمد السودي وعبدالله حاتم وحامد خليفة وفرج جوبان وطه الجفري وسعيد مخاوش
وكان زملاء الدراسة لسليمان في عدة مراحل دراسية هم علي عوض رباش ومحمود عبدالله وعلي بن علي وسلطان علي عبدالستار ناني وغيرهم ..
وفي عام 1970م يلتحق سليمان عبدالغني بسلك التربية والتعليم ويعين معلماً في مدرسة بازرعة التي كانت بنظام الفترتين فالفترة الصباحية كانت مدرسة أهلية ومديرها الاستاذ القدير عمر باناجة وفي تلك الفترة أبدع الاستاذ سليمان عبد الغني في أداء الرسالة التربوية للتلاميذ بكل أمانة وإخلاص وتفاني وحب للمهنة التربوية.
ويأتي عام 1972م ينتقل استاذنا القدير سليمان إلى مدرسة الطويلة للبنات وأكمل هناك الرسالة التعليمية تحت إشراف مديرة المدرسة الهامة التربوية آمنة يافعي وفي عام 1981م التحق بكلية التربية ودرس مادة اللغة الإنجليزية مساق البكالوريوس حتى عام 1985م وبعدها يستمر في المشوار التربوي في تربية الأجيال تم ينتقل إلى ثانوية لطفي جعفر امان وحينها كان مدير المدرسة الهامة التربوية الأستاذ القدير سمير علي يحيى
وجاء عام 1988م يعين الأستاذ سليمان نائبا إدارياً في ثانوية لطفي جعفر امان في عهد الأستاذ القدير عبدالرحمن بامسعود مدير الثانوية وهناك حقق الاستاذ سليمان نجاح تربوي منقطع النظير مع زملائه النواب ومنهم سمير جازم وعباس كوكني وعيشة ابراهيم وهند بريك وفوزية حامد .
وبعد ذلك انتقل استاذنا القدير سليمان إلى ثانوية باكثير وقدم اجمل رسالة تربوية في تربية الأجيال تحت إشراف مديرة الثانوية الهامة التربوية زهرة هبة الله
فكان معلم خلوقا وقريباً جداً من زملاء المهنة التعليمية ومنهم الهامات التربوية عمر السيد وفيصل هاشم والأستاذة القديرة ام الخير باذيب والأستاذة الفاضلة عزيزة ثابت والاستاذ الرائع عبدالكريم اسماعيل
وقد تتلمذ الكثير من الأجيال على يد الهامة التربوية سليمان عبد الغني منهم النائب البرلماني الأستاذ انصاف مايو ود.خالد الصوفي ود.فهمي عزعزي والاستاذ رائد طه ونجم نادي التلال عدنان سبوع والأستاذ ناصر بابكري والكادر القضائي محمود جامع والأستاذ عبد الحميد شيخ بليل والإعلامي الإداعي سعيد شمسان والمهندس وليد علي عثمان والأستاذة حبيبة ابراهيم وغيرهم.
للأستاذ سليمان إسهامات رياضية في دورات التربية البدنية ودورات في مجال التحكيم في لعبة كرة القدم.
وهناك أمنيات لم تحقق للهامة التربوية سليمان عبد الغني وهو في الهرم التربوي حيث يقول استاذنا: كانت امنيتي أن أستمر معلما أدرس الطلاب لكي أؤادي مااستوعبته من علم في حياتي الدراسية التي تعلمتها من الأساتذة أصحاب الزمن التربوي الذهبي لكن لم يتحقق ذلك وبعد التدرج الوظيفي جاء القدر والمكتوب في عام 1998م تعرضت لحادث مرور مؤسف أدى إلى وفاة ابني الأكبر رحمه الله عليه وانا أصبت بساقي إصابة بالغة نتيجة الحادث الذي كان عائق في عدم مقدرتي من إكمال مسيرتي التربوية
لكن هيئة التدريس والإدارة المدرسية كانت لها موقف تربوي مشرف ولم تتخلى عني بل كانت على تواصل مستمرة معي ودعمي بروح الأسرة التربوية بالدعم المعنوي والمادي
وخلال مشواره التربوي قدمت للأستاذ سليمان عبد الغني العديد من الشهادات التقديرية وآخرها كان تكريم تربوي على مستوى مديرية صيرة وأيضا تكريم قسم التوجيه الفني وغيرها
وبعد مشوار وكفاح طويل انتقل الى رحمه الله تعالى استاذنا القدير سليمان عبد الغني
ومازال اسمك أيها المربي الفاضل في ذاكرة الأجيال وليس كل من مسك طبشور أو وقف بجانب السبورة هو معلم قدير ...