كشف مفرش وحيد بعدن يبيع الثمد بهذا السعر
أثار مفرش قاسم عبود في عدن حديثًا واسعًا بين المستهلكين، بعد تداول معلومات تشير إلى أنه يُعدّ — على...
يواجه الناشط أحمد السعيدي خطر الموت داخل السجن المركزي في محافظة مأرب، وسط اتهامات لناصر مبروك بن رقيب، وكيل المحافظ لشئون الدفاع والأمن، والعميد ناجي منيف، قائد الشرطة العسكرية، بالسعي لتصفيته للتخلص من التزامات مالية كبيرة تحملها السعيدي لتمويل أعمال كلفوه بها باسم المحافظ اللواء سلطان العرادة.
تفاصيل الاتهامات والتعرض لمحاولة اغتيال:
تفيد مصادر النشطاء بأن أحمد السعيدي قدّم أموالًا وسيارات وديونًا ضخمة لتمويل أعمال بناءً على طلب بن رقيب ومنيف، عن طريق عدنان الضيائي وصادق السعيدي (الذي يُعتبر شاهدًا على الواقعة)، على وعد بتسديدها فور الانتهاء من العمل.
كما كشفت المصادر عن تعرض السعيدي لمحاولة اغتيال خطيرة أثناء تواجده في "مستشفى النخبة" لإجراء عملية استخراج حصوات من الكلى. وتؤكد أن العملية التي أُجريت له كانت مشبوهة حيث تم العبث بمسالكه البولية وقطع الحالب وإقفال العملية وهو بهذه الحالة، بهدف إصابته بالفشل الكلوي ووفاته.
تدخل المحافظ والعودة للمطالبة بالحقوق:
وتشير المعلومات إلى أنه تم التواصل بالشيخ سلطان العرادة، محافظ مأرب، وإطلاعه على محاولة التصفية، حيث استجاب المحافظ بتوجيه بصرف مبلغ مالي لتسفير السعيدي للعلاج في مصر.
غادر السعيدي إلى مصر، حيث تبين إصابة كليته بتقيحات، وقرر الأطباء حاجته لعدة عمليات جراحية. إلا أنه اضطر للعودة إلى مأرب بسبب نفاد أمواله، وهناك أصبح مطلوبًا لناصر مبروك بن رقيب وناجي منيف، بعد مطالبته لهما بتسديد حقوقه.
الاختطاف والسجن المركزي:
أفادت المصادر بأن أحمد السعيدي تعرض للاختطاف من قبل العميد ناجي منيف شخصيًا، ومن ثم تم تسليمه للبحث ومنه إلى السجن المركزي، على الرغم من حالته الصحية الحرجة وأن عمليته الجراحية لا تزال مفتوحة.
نداء للتدخل العاجل وتحميل المسؤولية:
يناشد النشطاء بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ حياة السعيدي الذي "يصارع الموت" في السجن، محذرين من أن الهدف من سجنه هو تبرير وفاته لاحقًا على أنها "موت طبيعي".
مطلب الزيارة:
يُطلب من جميع المهتمين في مأرب زيارة أحمد السعيدي في السجن المركزي وسماع الحقيقة منه (والتي أفيد بأن تفاصيلها معروفة للعقيد حسين الدباء، مدير السجن).
مطالبة المحافظ: مناشدة الشيخ سلطان العرادة بـ التوجيه بسرعة الإفراج عنه وتسفيره لاستكمال علاجه في الخارج، بالإضافة إلى تسديد ما له من حقوق مالية لدى بن رقيب ومنيف.
ويحمل النشطاء ناصر مبروك بن رقيب والعميد ناجي منيف وسليم علاو (الذي أفيد بأنه نشر منشورًا بطلب من بن رقيب تمهيدًا للتصفية)، المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يصيب أحمد السعيدي داخل السجن. وشددوا على أنه في حال عدم الإفراج عنه وتسديد حقوقه، سيتم نشر كافة التفاصيل التي يمتلكها صادق السعيدي، أحد أبرز الشهود على هذه القضية.