شرطة عدن تسلم متهمين باغتيال قيادي كبير في تعز
قامت شرطة العاصمة عدن بتسليم المتهمين الرئيسيين بالتخطيط والتنفيذ لجريمة إغتيال القيادي في حزب الإصل...
كشفت الناشطة سحر الخولاني قيام جماعة بتحويل الأفران الخيرية التي كانت تقوم بتوزيع الخبز والكدم على الفقراء والمساكين، إلى مرتبات لموظفيها غير الرسميين.
أشارت إلى أن أغلب الأسر باتت محرومة من حصة الكدم التي كانت تصرف لها من تلك الأفران الخيرية.
أوضحت الخولاني في مقطع فيديو على منصة إن الأفران الخيرية كانت في السابق تصرف الخبز (الكدم) يومياً للأسر البسيطة والمتوسطة، خصوصاً في صنعاء القديمة، ثم تم استبدال نظام التوزيع قيها بالكروت، بحيث تم تخصيص نسبة منها للمحتاجين، فيما ذهب معظمها للعاملين مع جماعة (الحوثيين).
مشيرةً إلى أن بعض هؤلاء يتسلمون الخبز والزيت والدقيق بشكل شهري وكأنه راتب مقابل عملهم، بينما تُترك الأسر الفقيرة بلا معونة، مخاطبة مسؤولي سلطة صنعاء بالقول: "هذه الأفران خُصصت للمساكين، فاتقوا الله فيهم، ولا تجعلوها رواتب للعاملين معكم. اصرفوا لهم من جيوبكم، فهذه ليست حقوقكم بل حقوق الفقراء".
وانتقدت الخولاني ما أُعلن عن تخصيص أموال الزكاة لدعم المستشفيات وعلاج المساكين، مؤكدة أن الواقع هو خلاف ذلك، حيث يواجه الفقراء صعوبات كبيرة في الحصول على العلاج المجاني.
كما أشارت إلى أن المستشفيات الحكومية مثل الجمهوري والثورة ما زالت تفرض الرسوم على المرضى.
واعتبرت أن الزكاة لا تصل فعلياً إلى المساكين، بل تُصرف لصالح جهات وشخصيات مرتبطة بالجماعة، مضيفة: "لا تتذرعوا بالمساكين في المستشفيات، لأن كل شيء هناك بفلوس."
وشددت الناشطة سحر الخولاني في رسالتها على أن المساعدات والأفران الخيرية وموارد الزكاة يجب أن تُوجَّه للفقراء والمحتاجين، لا أن تتحول إلى وسيلة لدعم العاملين مع الجماعة أو تُصرف في غير موضعها، مؤكدة أن ذلك يمثل "أكبر مصيبة".