عاجل : وفد من الاتحاد الأوروبي يزور هذه المحافظة
قالت مصادر خاصة إن وفد من الاتحاد الأوروبي يضم نائبة السفير الألماني وممثلة السفارة النرويجية وممثل...
خيم الحزن والصدمة على أسرة "براءة"، الشابة التي لم تتجاوز العشرين ربيعًا، والتي كانت تستعد لزفافها بعد 20 يومًا فقط، قبل أن يخطفها الموت في فاجعة مروعة ومفاجئة.
فقد تحولت فرحة العائلة بالتحضيرات النهائية للعرس، وتجهيز كل ما يخص العروس الخجولة واللطيفة و"الحنونة جدًا"، إلى مأتم بعد أن تعرضت براءة لنزيف حاد ومفاجئ في الدماغ.
تفاصيل الفاجعة المؤلمة:
بداية الألم: يوم السبت الماضي، شعرت براءة بألم حاد ومفاجئ في الرأس، ليتم إسعافها على الفور.
تشخيص صادم: أكدت الفحوصات تعرضها لنزيف في الدماغ، مما أثار مليون تساؤل في عقول الأهل، الذين انصب تركيزهم على محاولة إنقاذها.
رحلة علاج مأساوية: اضطرت العائلة للتنقل بين المستشفيات في رحلة علاج صعبة ومؤلمة، حيث تروي احدى قريباتها - التي كانت تخرجها سابقًا لتشتري حاجات العرس لكريتر سكاي- عن "سوء تعامل" المستشفيات في بعضها وغياب للإنسانية مقابل المطالبة "بمبلغ مهول" لتوفير العناية اللازمة، على الرغم من علمهم بصعوبة حالتها.
نهاية الرحلة: تم إسعافها أخيرًا إلى مستشفى في الأصبحي، حيث قام الأطباء ببذل كل ما في وسعهم، ولكن بعد ساعتين فقط من دخولها العناية المركزة، لفظت "براءة" أنفاسها الأخيرة يوم الأحد، أي بعد يوم واحد من مرضها.
من سيارة العرس إلى سيارة الجنازة:
في مشهد مؤثر ومفجع، اختتم القريب حديثه قائلاً: "براءة اللي كنت أخرجها فوق سيارتي تشتري حاجات العرس، طلعتها جنازة في سيارتي... عروسة في جنات الخلد يا حبيبتي."
تتقدم الأسرة بالشكر الجزيل للأطباء في المستشفى الأخير على جهودهم، وتناشد الله أن يعوضهم خيرًا. سائلين المولى عز وجل أن يتغمد براءة بواسع رحمته، وأن يجعلها عروسًا في جنات النعيم، وأن يلهم أمها وأبيها وأهلها وخطيبها الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل.