مستثمر يمني بقهر "هل تريدون أن نغادر اليمن باستثمارتتنا" .
تحدث مستثمر يمني بلغة مليئة بالقهر والحزن والالم ووجه رسالة لجماعة الحوثي بعد مضايقات تعرض لها.حيث ق...
أثارت رسالة مفتوحة موجهة من ناشط يُدعى "أحمد غازي" اتهامات خطيرة ومفصلة ضد شخص آخر يُعرف بـ "ع ال"، زاعمة استغلاله لصفحات إلكترونية تحت مسمى "مكافحة الابتزاز" لممارسة عمليات ابتزاز مالي ممنهجة ضد النساء والفتيات.
جوهر الاتهامات:
تزعم الرسالة أن "ع ال" قام بإنشاء صفحات وحسابات متعددة باسم "مكافحة الابتزاز"، وأخرى باسم "رد الحبيب وجلب الرزق"، لكنه في الواقع يستغل الضحايا، وخاصة النساء اللاتي يطلبن المساعدة بعد تعرضهن للاختراق، ليقوم بابتزازهن وأخذ مبالغ مالية كبيرة.
وأكد "غازي" في رسالته أن "الجماعي" قام بحذف جزء من هذه الحسابات مؤخراً، مشيراً إلى أن جميع الأدلة المتعلقة بنشاطه "موثقة بالصوت والصورة" ويمكن لأي فني استعادتها، مهدداً بنشرها علناً.
انتقاد للجهات الأمنية في صنعاء:
تضمنت الرسالة انتقاداً لاذعاً لآلية تعامل الأجهزة الأمنية في صنعاء مع قضايا الابتزاز، على الرغم من تخصيص رقم (100) لهذه القضايا.
وجاء في الرسالة: "الأجهزة الأمنية في صنعاء عملتم رقم 100 عشان هذه القضايا ولما تتصل عليكم الضحية تقولوا لهم هذا مش اختصاصنا روحوا البحث". وطالب الكاتب الأجهزة الأمنية بضرورة تطوير آليات استقبال هذه القضايا، مثل إنشاء تطبيق إلكتروني أو "خط ساخن" متخصص لا يتطلب من الضحايا الحضور إلى "الأقسام والبحث"، وذلك مراعاة لسرية وحساسية هذه القضايا.
ودعت الرسالة الجهات الأمنية إلى التحرك العاجل والتحقيق في هذه المزاعم الخطيرة التي تسيء إلى جهود مكافحة الجرائم الإلكترونية وتستغل حاجة الضحايا للمساعدة.