مطالبات بوقف التحريض في قضية الطفل مهند السعيدي الذي دافع عن شرفه

كريتر سكاي/خاص

دعا الناشط الاجتماعي أحمد علاو إلى التهدئة وضبط الخطاب الإعلامي في قضية مقتل الشاب مهند السعيدي، مؤكدًا أن بعض ما يُنشر على مواقع التواصل الاجتماعي من اتهامات وتجريحات "زاد من ألم أسرة القتيل وأثار مشاعر الغضب بدل التخفيف من المصاب".

وقال علاو على حسابه: "التقينا أمس باثنين من إخوة القتيل وشخص ثالث قريب لهم، ووجدناهم بسطاء وهادئين، لكن متألمين جدًا من الحملة الإعلامية والتشويه الذي حصل. وبعد أن لمسنا حجم الألم لديهم، لم نُكمل النقاش في بعض الجوانب احترامًا لمشاعرهم، لأن الوقت غير مناسب حتى تهدأ النفوس."

وأضاف أن اللقاء جاء بعد لقاء سابق جمعه ورفيقه الناشط بسام إبراهيم الجعدي مع والد وعَمّ مهند السعيدي، موضحًا أنهما أيضًا غير راضين عمّا يُنشر من إساءات أو استغلال إعلامي للقضية.

وأكد علاو أن الهدف من هذه اللقاءات هو لمّ الشمل وتقريب القلوب، داعيًا الجميع إلى التوقف عن نشر التعليقات والكلمات الجارحة، قائلاً:

"من يريد الخير لمهند وأهله فليكفّ عن نشر الكلام الجارح. فأنتم تزيدون الألم وتعقدون الأمور بدل أن تهدئوا النفوس. لا داعي لأن يعبث أحد بسمعة الميت أو يستفز أهل الدم."

وختم بالقول إن الوقت اليوم للعقل والحكمة والكلمة الطيبة، مشددًا على أن الفتنة لا تُخمد إلا بالسكوت عن التحريض واحترام مشاعر الجميع.