توتر الاوضاع بعد مقتل نجل قاضي محكمة راس العارة
قالت مصادر محلية في مدينة التربة في محافظة تعز إن الوضع الان في التربة محتقن بعد مقتل المحامي عبد ال...
استقبل فخامة الرئيس علي ناصر محمد، وحرمه الدكتورة ريم عبدالغني، مساء أمس الموافق 22 أكتوبر 2025، بالقاهرة، كوكبة من الأدباء والمثقفين، بينهم السيدة فائقة السيد باعلوي، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام وعضو مجموعة السلام العربي، والسيدة هدى أبلان، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين وعضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام، والأديبة والشاعرة الإماراتية كلثم عبدالله سالم، والمحامية صفاء زكي مراد، والأديبة والروائية آسيا أحمد ناصر، والأستاذ صلاح زكي مراد ابن الأديب والكاتب زكي مراد.
شهد اللقاء نقاشا ثريا حول دور الكلمة في بناء الوعي وصون الهوية، وأهمية الثقافة في ترميم ما تهدّم من قيم الجمال والإنسان في زمن الحرب. كما تبادل فخامة الرئيس والأدباء رؤى فكرية حول علاقة الإبداع بالوطن، وكيف يمكن للكلمة أن تكون جسرا للسلام ووسيلةً للمصالحة الوطنية بين أبناء اليمن الواحد.
وأشاد فخامته بدور الأدباء والمثقفين اليمنيين والعرب الذين واصلوا حمل مشاعل الفكر والجمال في زمن المعاناة، مؤكدا أن الكلمة الصادقة تبقى وجه الوطن المشرق في أحلك الظروف، وأن الإبداع هو ذاكرة الشعوب وصوتها في مواجهة الألم والأمل معا.
من جهتهم، عبّر الأدباء والضيوف عن تقديرهم الكبير لمواقف فخامته الوطنية وجهوده الدؤوبة في سبيل السلام والوحدة، مشيدين بدوره الريادي في دعم الثقافة والفكر، ومؤكدين أن الأدب والفن يشكّلان الرافعة التي تحفظ روح اليمن وهويته في وجه أهوال الحرب.
وفي ختام اللقاء، قدّمت حرم الرئيس الدكتورة ريم عبدالغني للحاضرين عددا من مؤلفاتها، شملت: عدن زهرة البركان، في ظلال بلقيس، حضرموت حضارة لا تموت، وريشة شغف. كما قدّمت الأستاذتان هدى أبلان وكلثم عبدالله لفخامته عددًا من مؤلفاتهما الأدبية.
وقد عبّر فخامة الرئيس عن تقديره لهذه الإسهامات الثقافية القيّمة، مثمّنًا عطاء الأدباء والمبدعين في إثراء الذاكرة اليمنية والعربية، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والإبداع في خدمة الكلمة والوطن