دعوات شعبية في مأرب تطالب "العميد الصلاحي" بـ "اعتذار علني" وتقديم إثباتات لصدق انشقاقه

كريتر سكاي/خاص:

أثار وصول العميد صلاح الصلاحي، قائد ما يسمى "اللواء العاشر صمّاد" المنشق عن صفوف جماعة الحوثي، إلى مدينة مأرب، ردود فعل متباينة، حيث طالب ناشطون بضرورة أن يرافق هذا الانشقاق اعتذار علني واضح وملموس للشعب اليمني.

​وفي هذا السياق، وجه مواطنون من مدينة مأرب، انتقاداً لتوقيت وطريقة الانشقاق، مشيراً إلى أن العميد الصلاحي قد شارك لسنوات في القتال إلى جانب الحوثيين، وساهم في "تجنيد وحشد وتدريب وقيادة القوات" التي أدت إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

مطالب محددة للاعتراف والندم:

​وطالبوا الصلاحي بأن يوجه في مؤتمره الصحفي القادم خطاباً للشعب اليمني يعلن فيه ندمه وأسفه على وقوفه مع الحوثيين طوال الفترة السابقة، وأن يطلب السماح من الشعب، وخاصة من الجرحى وأسر الشهداء. كما دعا الصلاحي إلى القسم بالله العظيم على أنه انشق عن قناعة حقيقية وإرادة شعبية "دون أي مطامع مالية أو مناصب قيادية".

تساؤلات حول طبيعة الانشقاق:

​وشددوا على أنه كان من "المفترض أقل شيء" أن ينشق القائد مع اللواء بكامل عتاده وضباطه وجنوده، أو على الأقل بـ "كتيبة بعتادها" لتكون إضافة حقيقية للجيش الوطني، قائلاً: "هو مطالب بتقديم اعتذار علني للشعب وهذا أقل واجب".

​كما طالبوا الصلاحي بتوجيه رسالة واضحة إلى رفاقه والضباط والجنود وكل من يقاتل في صفوف الحوثيين للانضمام إلى "إرادة الشعب"، مشيراً إلى أن الترحيب الكامل به من قبل الشعب سيتوقف على صدق نيته وخطواته القادمة.