صنعاء على صفيح الغضب: مطالبات بإعادة النظر في قضية الطفل مهند السعيدي

دعا الناشط أحمد علاو إلى التهدئة والتعامل بعقلانية في التعاطي مع قضية الشاب مهند السعيدي، مشددًا على أهمية عدم تأجيج الرأي العام أو نشر الاتهامات قبل اكتمال مسار القضاء.

وأوضح علاو، في منشور له على صفحته بموقع "فيسبوك"، أنه التقى والد مهند وعمّه وتناقش معهما حول مستجدات القضية، مشيرًا إلى أن والد الشاب يبدو عليه الحزن والبساطة ويحمل همّ ابنه بصدق وألم.

وقال إن من يلتقي بأطراف الصراع عليه أن يكون ساعي خير لا مصدر توتير، مضيفًا: "ليس من المناسب نقل ما يقوله كل طرف، حتى لا تزداد المشاحنات في وقتٍ نحن أحوج فيه للهدوء والبحث عن حلول تقرّب وجهات النظر".

وبيّن علاو أن الحكم الصادر في القضية هو حكم ابتدائي فقط، مؤكدًا أن ملف القضية ما يزال في مرحلة الاستئناف أمام ثلاثة قضاة، على أن يُعرض لاحقًا أمام خمسة قضاة في المحكمة العليا.

وختم بدعوة الجميع إلى احترام القضاء وعدم الخوض في تفاصيل القضية دون معرفة دقيقة بالحقائق، قائلاً: "هذه دماء، ومن يلعب أو يلفّ ويدور فالله فوق الجميع. لا تجرحوا الناس بكلمة أو منشور وكأنكم كنتم شهودًا على ما جرى".