تفاصيل جديدة بشأن مداهمة سكن موظفي الأمم المتحدة بصنعاء

اقتحمت قوة تابعة لجهازي الأمن القومي والأمن الوقائي، يرافقها ممثلون عن مكتب المدعي العام، صباح السبت، مقر سكن الموظفين الأجانب التابع للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء، في حادثة تُعد تصعيدًا خطيرًا ضد البعثة الأممية العاملة في اليمن.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فقد تمت المداهمة عند الساعة الثامنة وأربعين دقيقة صباحًا، حيث قامت القوة بمصادرة كافة الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك الحواسيب المحمولة والهواتف الشخصية، كما تم التحقيق مع جميع الموظفين الأجانب بشكل منفصل داخل المبنى.

تأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوع من قيام ميليشيا الحوثي بطرد المنسق المقيم للأمم المتحدة جوليان هارنيس من صنعاء وإلغاء تأشيرته، ما اضطره للانتقال إلى عدن لمواصلة عمله من هناك، دون صدور أي بيان رسمي من الأمم المتحدة يوضح موقفها من الإجراء الحوثي.

كما أفادت المصادر أن حادثة الاقتحام جاءت عقب تسريب قرار داخلي للأمم المتحدة يقضي بـ تخفيض عدد موظفيها الأجانب في صنعاء إلى ستة أشخاص فقط، وهو ما يُعتقد أنه أثار غضب الحوثيين ودفعهم لتنفيذ المداهمة.