تأجيل انتخابات مجلس الأمهات إلى الثلاثاء المقبل وكشف السبب (صور)
أعلنت إدارة مدرسة الزهراء للبنات بمدينة المخا عن تأجيل انتخابات مجلس الأمهات التي كان من المقرر إجرا...
مساء الجمعة، وفي خطوة تعسفية جديدة، أقدمت مليشيات الحو. ثي في صنعاء على اعتقال الأستاذ أنس، رئيس جمعية الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر (إثيوبي الجنسية). في اتصال هاتفي مقتضب قبل قليل، أفادني بصوت متهدج أنه "موقوف"، قبل أن ينقطع الاتصال بشكل مفاجئ!
بعد تقصي الأمر عبر مصادر متعددة، تكشفت لي خيوط التهمة الملفقة؛ حيث تتحجج المليشيات بقضية ضمانة مزعومة تعود إلى سبع سنوات مضت، وهو ما نفاه الأستاذ أنس نفيًا قاطعًا، مؤكدًا أنه لم يوقع أو يبصم على أي ضمانة من هذا القبيل.
يتضح جليًا أن هذه التهمة الكيدية ما هي إلا ذريعة واهية لاعتقاله، على الأرجح كرد فعل على نشاطي الأخير في فضح ممارساتهم. يبدو أن كشف الحقيقة قد أصابهم بالسعار، فباتوا يتخبطون في جرائمهم بشكل أعمى!
من المفارقة أن هذا الرجل، الذي تلاحقه المليشيات اليوم، يقوم بجهود إنسانية جبارة عجزت عن القيام بها وزارة الخارجية أو حتى السفارة الإثيوبية التي عطلت الحرب عملها الدبلوماسي. ورغم وجود بعض الملاحظات على أسلوب عمله، وعلاقاته.. إلا أن تعاونه كان محوريًا في تحقيقي الاستقصائي حول معاناة أبناء الجالية الإثيوبية.
لقد حرص الأستاذ أنس دائمًا على النأي بأنشطته عن أي تسييس، وحصر تعاونه في الجانب الإنساني البحت. فلماذا اعتقلته المليشيات إذن؟! وبأي حق ضربت بقانون الإجراءات الجزائية عرض الحائط؟!
إن اعتقال رجل في مثل سنه، يعاني من مشاكل صحية، هو عمل غير إنساني ويتطلب وقفة جادة. لذا، أهيب بكل من يقرأ هذا المنشور أن يساهم في نشره على أوسع نطاق، للضغط من أجل إطلاق سراح هذا الناشط الإنساني فورًا دون قيد أو شرط.
لؤي العزعزي