بنك القطيبي الإسلامي يشارك في حفل اتحاد المصارف العربية بواشنطن
شارك بنك القطيبي الإسلامي للتمويل الأصغر، ممثّلاً بالرئيس التنفيذي الأستاذ عبدالسلام الوردي، في حفل...
أصدر شيخ مشايخ مكتب اليزيدي بيافع، الشيخ محمود أحمد محسن البطاطي، اليوم الخميس 16 أكتوبر 2025م، بيان شكر وعرفان عقب الإفراج عن الشيخ هاني محمد اليزيدي والأستاذ أحمد ناصر حميدان، اللذين كانا قد تعرضا للاعتقال مساء الثلاثاء 14 أكتوبر الجاري.
وأعرب الشيخ البطاطي في بيانه عن خالص امتنانه وتقديره لكل من أسهم وتابع وساهم في جهود الإفراج، مثمناً المواقف النبيلة والتدخلات الكريمة التي قادها عدد من القيادات والشخصيات في الداخل والخارج، وفي مقدمتهم اللواء الدكتور عمر البكري، نائب رئيس الفريق الأمني بمكتب القائد أبو زرعة المحرمي، والعميد جلال الربيعي، قائد الحزام الأمني بعدن، إلى جانب الهيئة الإدارية لجمعية اليزيدي الخيرية ووسائل الإعلام التي كان لها دور بارز في إظهار الحقيقة وإنصاف المظلوم.
نص البيان:
بِسْم الله الرحمن الرحيم
بيان شكر وعرفان
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمدُ للهِ ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلامُ على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أمّا بعد:
الموضوع / الإفراج عن الشيخ هاني محمد اليزيدي
أتقدّم بخالص الشكر وعظيم الامتنان، باسمي شيخ مشايخ مكتب اليزيدي - يافع، الشيخ محمود أحمد محسن البطاطي، ونيابةً عن الشيخ هاني محمد اليزيدي وإخوانه وأهله ومحبيه، ونيابةً عن الهيئة الإدارية لجمعية اليزيدي الخيرية، وعن جميع أبناء مكتب اليزيدي في الداخل والخارج، إلى كل من شارك أو حضر أو سأل أو تواصل أو أسهم في الإفراج عن الشيخ هاني محمد اليزيدي والأستاذ أحمد ناصر حميدان، سواء من أبناء يافع أو من المحافظات الأخرى، بعد الاعتقال التعسفي الذي تعرّضا له مساء يوم الثلاثاء 14 أكتوبر 2025م.
ولا شكّ أن الإفراج عن الشيخ هاني اليزيدي والأستاذ أحمد ناصر حميدان جاء نتيجة جهود حثيثة وتدخّلات مشكورة من قيادات عديدة في الدولة، في الداخل والخارج، وفي مقدّمتهم اللواء الدكتور عمر البكري، نائب رئيس الفريق الأمني بمكتب القائد أبو زرعة المحرمي، الذي بذل جهوداً كبيرة تُشكر له، والعميد جلال الربيعي قائد الحزام الأمني في محافظة عدن.
كما نشكر الهيئة الإدارية لجمعية اليزيدي الخيرية برئاسة الشيخ عبدربه صالح بادخين، الذين كان لهم دور مشرف في التواصل والمتابعة، والشكر موصول إلى الإخوة الإعلاميين في الداخل والخارج، الذين كان لهم دور فعّال في إظهار الحقيقة وإنصاف المظلوم وردع الظالم، وتنوير الرأي العام بكل تفاصيل القضية.
أتقدّم إليكم جميعاً بعد شكر الله عز وجل، بخالص التقدير والعرفان على وقفتكم النبيلة وكلماتكم الصادقة ومواقفكم المشرفة، فقد أثبتم أن المعدن الأصيل لا يظهر إلا في وقت الشدائد، وأن الأخوّة الحقيقية تُقاس بالأفعال لا بالأقوال.
ونختم بحديث نبينا الكريم ﷺ: «مثلُ المؤمنين في تَوادِّهم، وتَراحُمِهِم، وتَعاطُفِهِمْ، مَثَلُ الجَسَدِ؛ إذا اشتكَى منه عضوٌ، تَداعى لهُ سائرُ الجَسَدِ بالسَّهَرِ والحُمَّى».
وختاماً، نسأل الله تعالى أن يجمعنا دائماً وأبداً على الخير، ويصرف عنّا كل مكروه، ويُصلح البلاد والعباد.
والحمد لله على سلامة الشيخ هاني محمد اليزيدي والأستاذ أحمد ناصر حميدان، وعودتهما إلى أهليهما سالمين مأجورين.
صادر عن / شيخ مشايخ مكتب اليزيدي
الشيخ محمود أحمد محسن البطاطي
التاريخ: 16 / 10 / 2025م