بائعة اللحوح في تعز.. أربعون عامًا من الكفاح لتأمين لقمة العيش

كريتر سكاي/خاص

في مدينة تعز، حيث تختلط رائحة المطر برائحة الخبز الشعبي، تقف الأم كاذية يوميًا منذ أكثر من أربعين عامًا في السوق المركزي تمارس مهنتها البسيطة والشريفة: بيع اللحوح، ذلك الخبز الذي أصبح عنوانًا لصبرها وكفاحها.

ورغم التغيرات التي شهدتها المدينة، ظلت “أم كاذية” محافظة على موقعها وابتسامتها، تبيع اللحوح لأهل السوق والمارة بجهدٍ يومي لا ينقطع، لتؤمّن لقمة العيش الحلال لها ولأبنائها الذين كبروا على رائحة التنور.

يقول أحد مرتادي السوق إن الأم كاذية “رمز من رموز الصبر والكفاح في تعز، امرأة تواجه الحياة بيدٍ من نارٍ وضميرٍ من ذهب”، مضيفًا أن “دعمها واجب أخلاقي وإنساني على كل من يعرفها أو يسمع عنها”.