بن بريك يوجه باغلاق الحسابات الحكومية بالبنوك التجارية
أصدرت وزارة المالية اليوم التعميم رقم (7) لسنة 2025م بشأن خطة أولويات الإصلاحات الاقتصادية الشاملة،...
تحولت فضيحة شحنة البنزين الإيراني المغشوش إلى مأساة جديدة لأبناء تهامة، بعدما أقدمت جماعة الحوثي على تحميل شاب تهامي يدعى أحمد طالب، ويعمل مخلصًا جمركيًا بالأجر اليومي، المسؤولية الكاملة عن الصفقة.
رغم أن الشاب لا علاقة له بعملية الاستيراد ولا بمسؤولي الجماعة المتورطين فيها، إلا أن الجماعة اختارته "كبش فداء" في محاولة منها للتغطية على القيادات الحوثية التي أشرفت بشكل مباشر على تمرير الشحنة الفاسدة.
هذا التكتيم المتعمد يكشف سياسة الحوثيين في التنصل من فسادهم عبر التضحية بالضعفاء، بينما يظل المتورطون الحقيقيون محميين من أي مساءلة. ويدفع أبناء تهامة، وكعادتهم، الثمن الأكبر من استغلال وتعسف الجماعة في ظل غياب العدالة وأي محاسبة دولية حقيقية للجماعة وجرائمها.