إستقالة سالم العولقي من رئاسة هيئة الأراضي تثير جدلًا حول نفوذ الفساد

كريتر سكاي/ خاص

أثارت استقالة الأستاذ سالم ثابت العولقي من منصبه كرئيس للهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني تفاعلات واسعة في الأوساط الإعلامية والسياسية، خصوصًا بعد ما نُقل عن تعرضه لضغوط وإعاقة لقراراته من قبل ما وُصف بـ"قوى النفوذ".

وقال الصحفي ياسر اليافعي في تعليق له إن هذه الاستقالة، إن صحت خلفياتها، تمثل "شرفًا وفخرًا لسالم ثابت، الذي اختار أن يبقى حرًا ونزيهًا بدل أن يكون قلمًا بيد تلك القوى".

وأضاف اليافعي أن الآمال التي بدأت تتشكل حول إمكانية إحداث إصلاحات عميقة داخل المؤسسات الحكومية، وفي مقدمتها هيئة الأراضي التي وصفها بأنها "مليئة بتشابكات الفساد القديم والجديد"، قد تلاشت بفعل محاولات كسر قرارات العولقي منذ تسلمه المنصب.

واختتم بالقول: "ولمن يقف وراء عرقلة هذه الإصلاحات نقول: لو دامت لغيرك، ما وصلت إليك."