رابطة جرحى تعز تصدر بيان هام .. ماذا تضمن؟

نص البيان: 

إن رابطة جرحى تعز إذ تعلن وقفتها الاحتجاجية اليوم، لتؤكد أن استمرار الإهمال الحكومي والتجاهل اللامبرر  له  لأبسط  مستحقات  الجرحى وذوي الشهداء يشكل انتهاكاً  للحقوق الإنسانية والواجبات الوطنية تجاه أبطال الوطن. لقد قدم جرحى تعز و الشهداء أرواحهم ودماءهم في سبيل الدفاع عن الوطن وحماية أراضيه ، لكنه ومن المؤسف أن يطول صمت   الجهات الرسمية وتجاهل المطالب الضرورية لهؤلاء لأبطالها  الميامين 
مما فرض علينا اليوم القيام بوقفة إحتجاجيه أوليه  للمطالبة بحقوقنا التي لا يمكن التفريط فيها.

إن مطالبنا العادلة والمشروعة تشمل ما يلي:

1. صرف رواتب الشهداء والجرحى المتأخرة التي تجاوزت ثلاثة أشهر دون أي مبرر، والتي تمثل كأبسط  حق أ لأسر الشهداء والجرحى الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل الوطن  .

2. استكمال علاج الجرحى العالقين والذين لم يتمكنوا من استكمال العلاج   في مصر والهند وتوفير الميزانيه الازمه  بصورة عاجله ، ونحمل المجلس الرئاسي والحكومه والسلطة المحلية  المسئولية الكاملة  لأي  مضاعفات  قد تنتج  بسبب التأخير. في العلاج 

3. تسفير الجرحى المحتاجين للعلاج خارج البلاد، وهو حق قانوني وإنساني لا يمكن المماطلة فيه أو تأجيله تحت أي ظرف.

4. التعزيز المالي للترقيات المستحقة للجرحى والشهداء ، وهو أقل ما يمكن تقديمه للاعتراف بتضحياتهم وجهودهم الجبارة في الدفاع عن الوطن.

5. صرف مبلغ الـ 100 مليون ريال للجرحى، الذي وجه به رئيس مجلس القياده الرئاسي والذي لا يزال عالقاً دون أي إجراءات تنفيذية، مما يعكس تجاهلاً واضحاً.  لتوجيهات وأوامر السلطات العليا  واستهتاراً بحقوق الجرحى

     6. تسوية رواتب جرحى وشهداء الجيش الوطني بالتشكيلات العسكرية الأخرى التابعة لأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، لضمان العدالة والمساواة بين جميع أبطال الوطن.

إن استمرار الإهمال والتأجيل لن يثنينا عن الاستمرار  بالمطالبة   لحقوقنا المشروعة، وسنظل نواصل خطواتنا الاحتجاجية  حتى تحقيق مطالبنا العادلة والكاملة. إن جرحى تعز يطالبون الجهات الرسمية كافة بتحمل مسؤولياتها كاملة، وعدم تحويل معاناتهم إلى ملف مهمل، لأن صبرنا لم يعد يحتمل، والأيام القادمة ستشهد تصعيداً احتجاجياً سلمياً   أكثر وضوحاً إذا لم يتم الاستجابة لمطالبنا.

إن رابطة جرحى تعز تؤكد أن الدفاع عن حقوق الجرحى والشهداء واجب وطني وإنساني، وأن أي تجاهل لمطالبهم يعد إمعاناً في الظلم والإهمال. نحن نعلنها بكل وضوح: حقوق الجرحى ليست مزاجاً سياسياً يمكن تأجيله، بل هي التزام وطني وأخلاقي لا يمكن التهاون فيه.

رابطة جرحى تعز
الاحد تاريخ:7/سبتمبر /2025م