الشيخ بن سارية:يحق لنا أن نفخر بحزب المؤتمر وبهذا التنظيم الرائد عبر مسيرته الوطنية الخالدة"
بمناسبة حلول الذكرى الـ 43 لتأسيس المؤتمر الشعبي العام، أشاد الشيخ عبد الباسط صالح بن سارية، عضو الل...
قُتل الشابان أحمد عباس مقبل بهوث وأكرم عبدالله علي هادي في وادي القهر برصاص قوات حرس الحدود السعودية، تحت ذريعة تهريب القات، في حادثة مأساوية تسلط الضوء على قسوة الظروف المعيشية التي تدفع الشباب اليمني للمخاطرة بحياتهم بحثاً عن لقمة العيش.
وقالت مصادر محلية إن الشابين غادرا ديارهما وأسرهما في محاولة لتأمين مصدر رزق يعيلهما، لكن رحلتهما انتهت بمصرعهما، تاركين خلفهما أسرًا تواجه اليُتم والفقد.
ووصف ناشطون الحادثة بأنها مأساة إنسانية متكررة، مؤكدين أن القات لم يكن الدافع الحقيقي وراء المخاطرة، بقدر ما كانت الأوضاع الاقتصادية القاسية وانعدام فرص العمل. وأشاروا إلى أن غياب السبل الآمنة للرزق يدفع الشباب إلى خيارات محفوفة بالمخاطر تنتهي غالبًا بمآسٍ دامية.
وتتكرر مثل هذه الحوادث على الحدود نتيجة الأوضاع المعيشية المتردية، وسط دعوات إلى معالجة الأسباب الجذرية التي تجبر الشباب على المخاطرة بحياتهم، وتوفير بدائل اقتصادية تحفظ كرامتهم وتؤمن مستقبلهم.