اول تحرك في مدينة تريم حضرموت لضبط الأسعار
بتوجيهات مدير عام مديرية تريم، الأستاذ عبدالكريم يسلم بابطاط، نُفذت صباح اليوم حملة رقابية ميدانية م...
في مشهد يختزل حجم المأساة، جلس طفل صغير من محافظة الحديدة يتأمل ركام منزله الذي جرفته السيول مساء امس، إلى جانب منازل جيرانه وأقاربه، بعد أن اجتاحت الأمطار الغزيرة المنطقة مخلفة أضرارًا واسعة وخسائر بشرية ومادية.
الطفل، الذي بقي وحيدًا في المكان، لا يزال يحدّق في الأطلال، يتحسس ما تبقى من ذاكرة منزله، ويرثي حاله وبيته وبلده، في لحظة صامتة تختصر وجع اليمنيين مع الكوارث الطبيعية وغياب الاستجابة السريعة.
وتسببت السيول في تشريد عدد من الأسر، وتهدم منازل مبنية من المواد الطينية والخشبية، وسط مناشدات عاجلة للجهات الحكومية والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري، وتقديم المأوى والمساعدة للمتضررين.