مأساة في حجة.. إنهيار سقف منزل يتسبب بوفاة ٣ أطفال
في فاجعة إنسانية مؤلمة، توفي ثلاثة أطفال في قرية الخضراء، عزلة سواخ، مديرية كعيدنة بمحافظة حجة، بعد...
مع كل موسم مطر، يتجدد المشهد المأساوي في مدينة عدن، حيث تتحول شوارع "الخط البحري" ومحيطه إلى مستنقعات، وتغرق السيارات وسط مياه الأمطار، وسط صمت مطبق من الجهات المسؤولة عن تنفيذ المشاريع الهندسية في المدينة.
أهالي عدن، الذين سئموا من تكرار الكارثة، يتساءلون: أين ذهبت أموال مشاريع تصريف مياه الأمطار؟ ولماذا تغرق المدينة مع كل سحابة؟ في حين يفترض أن تكون البنية التحتية مؤهلة للتعامل مع مثل هذه الظروف، لا سيما في مدينة لا تُعد من المدن المطيرة بطبيعتها.
وكتب الصحفي عبدالرحمن أنيس، منشورًا غاضبًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، وجه فيه انتقادات لاذعة للمهندسين والمشرفين والمقاولين والمسؤولين عن مشاريع الخط البحري، متهمًا إياهم بالعبث والفساد ودفن أعين الناس بالحجارة والإعلانات، بينما الحقيقة تفضحها أول قطرة مطر.
وأضاف أنيس: "العيب ليس في السماء التي أمطرت، بل في من سرق أموال شبكة التصريف وعبث بمشاريع الأمطار، وحوّل شوارع عدن إلى مصائد للمركبات ومستنقعات للناس."
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة من مختلف مديريات عدن، مشاهد صادمة لسيارات إسعاف تكاد تغرق، وشوارع رئيسية مغمورة بالكامل، ما أثار موجة سخط واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين ومراجعة كافة مشاريع البنية التحتية في المدينة.