تحرك جديد للبنك المركزي بشان الصرافة والمضاربة
عقد مجلس إدارة البنك المركزي اجتماعه الدوري صباح اليوم الأحد الموافق 10 أغسطس 2025م، بمبنى البنك الم...
كتب/عبدالرحمن انيس:
رسالة مفتوحة إلى: مدير عام شركة الغاز – محسن بن وهيط
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
عملاً بقانون حق الحصول على المعلومة، وحرصًا على الشفافية وتعزيز ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة، نود طرح الأسئلة التالية عليكم، راجين الحصول على إجابات واضحة ومكتوبة في أسرع وقت ممكن:
ما مدى صحة ما يتداوله المواطنون حول وجود كيان خاص في منطقة الصولبان – يُعرف بـ"الحوش" – يتقاضى مبلغ (2000 دولار) سنويًا من كل محطة غاز مقابل ما يُسمى بالرقابة الفنية؟
في حال صحّت هذه المعلومة، ما سبب منح هذا الدور الرقابي لكيان خاص لا يخضع لسلطة الشركة، في حين تمتلك شركة الغاز مكاتب فنية وموظفين مختصين في كل محافظة؟
كم يبلغ إجمالي الإيرادات السنوية لهذا "الحوش"؟ ولماذا لا تُورد هذه المبالغ إلى خزينة الدولة أو إلى فروع شركة الغاز؟
ما الضمانات التي تؤكد أن هذا "الحوش" يقوم بمهام فنية حقيقية، وليس مجرد جهة تصدر تقارير شكلية مقابل الرسوم؟
هل تتحمل شركة الغاز مسؤولية التأكد من أن هذه الرسوم لا تُحمَّل على المواطن في سعر أسطوانة الغاز، وأنها تُدفع من قبل أصحاب المحطات فقط؟
ما تفسيركم لوجود "محطات على الورق" تحصل على حصص من الغاز دون أن تكون موجودة فعليًا على الأرض؟
من المسؤول عن توزيع الحصص ومتابعة التراخيص غير المفعّلة فعليًا؟
ما الإجراءات المتخذة لضمان عدم تسرب الغاز المخصص لهذه المحطات إلى السوق السوداء أو إلى أطراف نافذة؟
ختامًا، نأمل أن تتم الإجابة على هذه التساؤلات بكل وضوح، التزامًا بالقوانين النافذة، وترسيخًا لمبدأ الشفافية والمساءلة أمام الرأي العام.
وتفضلوا بقبول فائق الاحترام،