رغم تحسن سعر الصرف .. أسعار السلع لا تزال مرتفعة والمواطنون: التحسن خدم التجار فقط

أثار استمرار ارتفاع أسعار السلع الأساسية في الأسواق المحلية، رغم التحسن الملحوظ في سعر صرف الريال اليمني، استياء المواطنين الذين أكدوا أنهم لم يلمسوا أي فارق إيجابي على مستوى معيشتهم.

وأبرز المواطنون مثالًا على ذلك ارتفاع سعر كيلو الثمد، الذي كان يُباع سابقًا بـ16 ألف ريال يمني، أي ما يعادل 21 ريالًا سعوديًا، بينما يُباع اليوم بنفس السعر المحلي، لكنه يعادل أكثر من 37 ريالًا سعوديًا بفعل التحسن في سعر الصرف.

وأشار مواطنون إلى أن هذا الفرق يكشف عن غياب الرقابة على الأسعار واستفادة كبار التجار والمصدرين من فارق العملة، دون أن ينعكس ذلك على المستهلك المحلي الذي "ضعف جيبه بدلًا من أن تتحسن قدرته الشرائية".

وطالب الأهالي الجهات المختصة بـتفعيل دور الرقابة على الأسواق وضبط الأسعار بما يتناسب مع التحسن الاقتصادي، وعدم ترك المواطن ضحية لجشع بعض التجار.