صدمة وحزن.. وفاة طفل بعد عملية جراحية ومطالبة بـ 10 ملايين ريال

كريتر سكاي / خاص

 

صُدمت أسرة الطفل أحمد عبد الفتاح المنصوب، البالغ من العمر 10 سنوات، بوفاته بعد خضوعه لعملية جراحية في الدماغ بمستشفى خالد عقبة التخصصي بإب. 


ولم تقتصر مأساة الأسرة على فقدان طفلها، بل تفاقمت بالمطالبة بمبلغ خيالي قدره عشرة ملايين ريال قديم كرسوم للعملية وإقامة دامت 56 يومًا في المستشفى.


وكانت أسرة الطفل قد أدخلته إلى المستشفى لإجراء العملية، إلا أن أحمد فارق الحياة وخرج جثة هامدة. وفي ظل الفاجعة، فوجئت الأسرة بمطالبة المستشفى بالمبلغ الباهظ.


ولتسديد جزء من هذا المبلغ، اضطرت الأسرة إلى بيع كل ما تملك، وتمكنت من دفع سبعة ملايين ريال. لكن الصدمة استمرت بتبقي ثلاثة ملايين ريال، مما دفعهم إلى رهن الباص العائلي لتغطية المبلغ المتبقي.


هذه الحادثة تسلط الضوء مرة أخرى على المخاوف المتزايدة بشأن تحول المستشفيات الخاصة إلى تجارة واستغلال، الأمر الذي يضع عبئًا هائلاً على كاهل الأسر في مواجهة الظروف الصحية الصعبة.