جنود يعتدون على دكتورة وابنتها
اعتدا مجندون في اللواء 170 دفاع جوي في محافظة تعز على دكتورة وابنتها.وقالت مصادر محلية أن الجنود اعت...
في تسجيل صوتي مؤثر انتشر على نطاق واسع، وجه الشاب عبدالله سالم عبدالله المنصوري، في العشرينات من عمره، مناشدته الأخيرة إلى أولياء دم المرحوم محمد فاتح الجعيملاني، راجيًا منهم العفو والصفح قبل ساعات قليلة من الموعد المقرر لتنفيذ حكم الإعدام الصادر بحقه غداً الثلاثاء الموافق 22 يوليو.
في هذا المشهد المأساوي، تقف أم المنصوري مكلومة، تتعشم رحمة أصحاب الدم، بينما ينظر الأب إلى الساعة وكأن الزمن توقف عن الدوران. أما شقيقاته الخمس فيبتن على أمل أن يحمل الغد خبراً يبدد دموعهن ويفتح باباً للأمل.
ورغم الإقرار بأن أولياء الدم لا يُلامون في قرارهم، فلديهم حكم قضائي نهائي استوفى درجات التقاضي الثلاث، إلا أن المناشدة تركز على الجانب الإنساني. فإذا اختاروا العفو، فسيكون ذلك "عفو الأقوياء، ورحمة في موضع مقدرة، وفتحاً لباب الأمل أمام أسرة لا حول لها ولا قوة".
أما إن أصرّوا على تنفيذ الحكم، فلهم ما أقرّه الشرع والقانون، و"من حمل وجع الفقد، لا يُعاتب إن اختار القصاص". يبقى مصير الشاب عبدالله المنصوري معلقاً بقرار أولياء الدم، في انتظار ما سيحمله فجر الغد.