كشف تفاصيل صادمة لعملية تعذيب طفله على يد أخوالها وجدّها (صور موجعة)

كريتر سكاي/خاص

في حادثة مروعة تهز الوجدان وتدمي الضمير الإنساني، توفيت الطفلة رهف، ذات الأربعة عشر ربيعًا، ابنة الأستاذ جميل عبادي من منطقة زراجة، متأثرة بجروح بالغة نتيجة تعذيب وحشي على يد أقرب الناس لها: أخوالها وخالاتها وجدّها. ولم تسلم يد العنف من شقيقها الصغير، الذي يبلغ من العمر سنتين فقط، حيث تعرض للتعذيب بالحرق في رجليه.

وبدأت فصول المأساة عندما ترك الأستاذ جميل عبادي، وهو متزوج من الحديدة، ابنته رهف وابنه الصغير في بيت جدهم بصنعاء، قبل أن يتوجه مع زوجته وأولاده الآخرين إلى صنعاء. وقبل ثلاثة أيام، تلقى الأب الصدمة الكبرى عندما أُبلغ بوفاة ابنته رهف، مدعين أنها تعرضت لجلطة أو ذبحة صدرية.

وعندما نزل الأب إلى الحديدة فور تلقيه الخبر المفجع، اكتشف الحقيقة المروعة: أن ابنته قد ماتت إثر تعذيب عنيف. وتكشفت التفاصيل الصادمة لعملية تعذيب ممنهجة قامت بها عائلة الأم، لم تسلم منها حتى يد الطفل الرضيع بالحرق.

وقد تم إلقاء القبض على الجناة، وهم حاليًا في السجن بالحديدة، فيما لا يزال التحقيق جاريًا في القضية. إلا أن هناك مخاوف من وجود "تلاعب ومماطلة" في سير التحقيقات، مما يثير قلقًا بشأن ضمان تحقيق العدالة في هذه الجريمة البشعة.