مذيع بقناة اماراتية يصف الوضع في اليمن بـ"الانهيار"
عبّر الإعلامي عادل اليافعي عن تشاؤمه العميق من الواقع الراهن في اليمن، مؤكدًا أن الأمور في البلاد تس...
افاد مواطنون بان الركود الاقتصادي تسبب باغلاق عشرات المحلات والمشاريع التجارية بصنعاء خلاب الاشهر الماضية.
وقال احد المواطنين:قبل ثلاثة اشهر تقريباً بعد شهر رمضان بالتحديد، قررت اخرج اتسوق من احد المولات في صنعاء - بدون ذكر أسماء - تفاجأت بأن اربع محلات أغلقت نهائياً وهي كانت مشاريع لتجارات وبعد البحث لاقيت انه منهم من أغلقت وجلست بالبيت نظراً لتعثر مشروعها التجاري بسبب الركود وعدم القدرة على الالتزامات المادية الكبيرة الملقاة على عاتق التجار، ومنهم من هاجرت تشق دربها بدولة شقيقة.
واضاف:
هذا غير كثير من المحلات والمشاريع التي أغلقت قبل ذلك أو بعد ذلك بقليل!
قبل شيء من الوقت أوقف احد مكاتب الدعاية والاعلان عمله في صنعاء نظراً لتعثر العملاء والتجار، وعدم جدوى العمل الدعائي نظراً للركود الاقتصادي التي تشهده البلاد وانعدام دخل الافراد.
ومنه شهدت السنتين الأخيرتين هجره مكثفة للكفاءات والمبدعين والشباب في جمع التخصصات، وكذلك التجار ورؤوس الأموال للبلدان المجاورة والشقيقة، وانهيار في القطاع الخاص وتعثر الاستثمارات، وانعدام الدخل المحدود للأسر البسيطة.
واختتم:
وفيما صدر قرار في احدى الدول المجاورة بتسهيل الاقامات، وحل نظام الكفالة وإمكانية الاستثمار وتملك العقارات للأجانب، فعلى الاغلب سيغادر من تبقى ومن يتعرض لمضايقات كل يوم!.
لم يعد العيش سهلاً، ولم يعد لدى الناس قدرة على المقاومة والاستمرار، بينما تتعثر خطاهم وتقفل امامهم كل الأبواب والدروب والفرص.
لقد اتضحت الرؤية لنا، يبدو أنه لا مقام لنا هنا،
يبدو اننا وبالتدريج سنغادر، ويبدو ان المغادرة هي الحل، ولا حل سواه.