الرئيس علي ناصر محمد يعزي بوفاة الأستاذ عبد الله بن علي مشدود
بسم الله الرحمن الرحيمبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تلقينا نبأ وفاة الشيخ الفاضل، والمربي الوطني الم...
كشفت مصادر محلية، عن أعمال حفر وتنقيب لآثار يمنية، في محافظة الضالع ، تشارك فيها السلطات المحلية، والقوات المشتركة وأمن عدن، بناء على رؤيا منامية لشخص مجهول قدم إلى المنطقة.
وأوضحت المصادر أن شخصًا مجهول الهوية قدم إلى مديرية الحصين، بمحافظة الضالع، يزعم أنه رأى رؤيا في المنام، تؤكد له وجود كنز أثري، يضم أصنامًا ذهبية وآثارًا نادرة، في منطقة سيلة العامري شرق خلة في مديرية الحصين بمحافظة الضالع.
وأضافت المصادر، أن المواطن توجه إلى أصحاب الأرض يطلب منهم السماح له بالتنقيب مقابل نسبة من الكنز، بناء على الرؤيا التي زعم أنها كانت واضحة ومحددة لموقع الكنز، إلا أن خلافًا نشب بين ملّاك الأرض والمواطن صاحب الرؤيا المثيرة، حول نسبة المشاركة وتقسيم الغنيمة، ما دفع الرجل إلى التوجه نحو السلطات الرسمية في الضالع، وإبلاغها بتفاصيل الرؤيا والموقع.
وبحسب المصادر، فقد استجابت الجهات الأمنية للبلاغ فورًا، وفرضت طوقًا أمنيًا مشددًا على المنطقة، ومنعت أي اقتراب من المكان، لتأتي بعد ذلك قوة عسكرية كبيرة من عدن تضم أكثر من 15 طقمًا عسكريًا، وانضمت إليها قوات العمليات المشتركة بالضالع، لحماية الموقع الذي تقول مصادر إنه يضم “اكتشافًا أثريًا مذهلًا قد يغيّر كثيرًا من التصورات حول تاريخ المنطقة”.
ورغم أن تلك التحركات لم تكن بناء على معلومات علمية دقيقة، واكتفت بالاستناد إلى رؤيا منامية، الأمر الذي أثار موجة من السخرية.