الكشف عن الامر الذي أجبر الحو ثي بفتح أهم طريق يربط الشمال بالجنوب

كريتر سكاي/خاص

كشف الصحفي أحمد عايض عن دوافع جديدة وراء قرار جماعة الحوثي فتح طريق صنعاء - عدن عبر الضالع، وذلك بعد سبع سنوات من الإغلاق بسبب الحرب. وربط عايض هذا القرار بتدمير موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، معتبرًا أن ذلك "أجبر الحوثي على الخضوع لفتح طريق بديل لتغطية احتياجاته".

وأشار عايض إلى أن "المجلس الانتقالي الجنوبي يتلقى توجيهات بتقديم التعاون وتسهيل فتح الطرقات"، مما يؤكد وجود تفاهمات وتنسيق لإعادة فتح هذا الشريان الحيوي.

يُعد فتح طريق صنعاء - عدن إنجازًا مهمًا، حيث يختصر المسافة بين المدينتين إلى 360 كيلومترًا، بدلاً من الطريق البديل الذي يتجاوز 600 كيلومتر. هذا التخفيض الكبير في المسافة سيُسهم في تسهيل حركة التجارة والبضائع، وتخفيف المعاناة عن المواطنين الذين اضطروا لسلوك طرق وعرة وطويلة خلال السنوات الماضية.

ويوضح عايض أن الحوثي "يخضع عندما تكون الأمور في صالحه"، في إشارة إلى أن فتح الطريق يأتي في سياق مصلحة الجماعة لتأمين احتياجاتها الأساسية بعد تأثر قدرتها على الاستيراد والتصدير عبر موانئ الحديدة.