البعيثي: زيارة الرئيس العليمي إلى موسكو محطة مفصلية أعادت اليمن إلى الواجهة الدولية

أكد الصحافي والناشط السياسي نسيم البعيثي، أن زيارة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي إلى روسيا الاتحادية محطة مفصلية في مسار القضية اليمنية، لا سيما على صعيد السياسة الخارجية وإعادة اليمن إلى واجهة الاهتمام الدولي بعد سنوات من التهميش.

وقال البعيثي في منشورًا له على موقع "فيسبوك" إن "اللقاء الذي جمع الرئيس العليمي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين لم يكن مجرد بروتوكول دبلوماسي، بل حمل في طياته رسائل سياسية واضحة وعميقة، سواء من خلال الكلمات المتبادلة أو من خلال الطابع الرفيع الذي اتسمت به الزيارة".

وأضاف أن كلمة الرئيس العليمي خلال اللقاء كانت "بليغة ومعبرة ومليئة بالحكمة والدهاء السياسي"، مشيراً إلى أنها عبّرت بصدق عن تطلعات الشعب اليمني لاستعادة دولته، وإعادة الأمن والاستقرار إلى البلاد.

وأشار البعيثي إلى أن الزيارة حظيت بمتابعة واهتمام كبيرين من قبل سياسيين ومواطنين ومراقبين، وأن الكثير منهم عبّروا عن ارتياحهم لهذه الخطوة، لما تمثله من تأكيد على أن اليمن ما يزال حاضراً على الطاولة الدولية، وقادراً على إيصال صوته في المحافل الكبرى.

وتابع قائلاً: "حين تكون هناك قيادة تمتلك الرؤية والقدرة على تمثيل هموم الوطن، فإن نتائج مثل هذه الزيارات لن تكون شكلية، بل ستحمل آثاراً ملموسة".

وأضاف أن "الزيارة تمثل دفعة قوية نحو تحريك ملف الأزمة اليمنية باتجاه الحل الشامل، واستعادة الدولة، وتعزيز التعاون الثنائي مع روسيا في مختلف المجالات، معبّراً عن أمله بأن تكون هذه الزيارة "بداية لمرحلة جديدة تحمل الخير لليمن ومستقبله".