مشروب الفقراء يتحول إلى عبء شهري في عدن

كريتر سكاي/ خاص

في ظل استمرار انهيار العملة المحلية وارتفاع الأسعار، سجّل سعر ورق الشاي قفزة غير مسبوقة، حيث وصل سعر العبوة الواحدة إلى أكثر من 8000 ريال يمني، بعد أن كان لا يتجاوز 4600 ريال قبل عام وبضعة أشهر، في مؤشر جديد على تدهور القدرة الشرائية للمواطن اليمني.

ويُعد الشاي من المواد الأساسية على موائد اليمنيين بمختلف طبقاتهم، لكن ارتفاع سعره بهذا الشكل اللافت جعله عبئًا ماليًا شهريًا على الكثير من الأسر، خاصة مع إضافة كلفة السكر والماء المفلتر، فضلاً عن المنكهات مثل النعناع أو الهيل، ناهيك عن الحليب الذي بات رفاهية لا تناسب دخل معظم المواطنين.

ويقول مواطنون إن تكلفة "كوب الشاي اليومي" باتت تشكّل عبئًا يعادل جزءًا من الراتب الشهري، مشيرين إلى أن الشاي، الذي لطالما كان مشروب الفقراء، أصبح الآن بحاجة إلى "موازنة مستقلة" داخل كل بيت.

يأتي هذا في وقت يشهد فيه السوق المحلي موجة غلاء تشمل مختلف السلع الأساسية، وسط غياب الرقابة الفعلية وتدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في مختلف المحافظات.