الكثيري يعقد لقاءً مشتركًا مع فريق الحوار الجنوبي وممثلين عن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والإعلاميين
عقد الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الجمعية الوطنية،...
رفعت “ماجدات نساء عدن” بيانًا ختاميًا شديد اللهجة، عبّرن فيه عن رفضهن لاستمرار تدهور الأوضاع المعيشية في العاصمة المؤقتة، مؤكدات أن صبرهن قد نفد وأن خروجهن إلى الساحات جاء بعد أن بلغت الكارثة حدًا لا يُحتمل.
وأوضح البيان أن المرأة العدنية خرجت من أجل الكهرباء والمياه والصحة والتعليم والأمن، وليس من أجل فتات الرواتب ووعود الساسة، مشددًا على أن “عدن تنزف وجعًا”، وأن من يسكت عن هذا الوجع فهو شريك في الجريمة.
واتهمت المشاركات في البيان السلطات المحلية والمجالس الانتقالية والحكومة الشرعية بالخذلان والصمت والتواطؤ، محذرات من أن النساء لن يعدن إلى منازلهن إلا بعد تنفيذ المطالب كاملة، مشيرات إلى أن الفقر والفساد والظلم أصبح واقعًا لا يمكن احتماله.
كما دعت النساء في بيانهن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة للتدخل العاجل لحماية حقوق الإنسان في عدن، والضغط على الأطراف المعنية لتنفيذ المطالب التي وصفنها بالمشروعة.
وتضمنت المطالب التي رفعنها ما يلي:
1. توفير الكهرباء بشكل مستمر.
2. ضخ المياه الصالحة للشرب.
3. تحسين الخدمات الصحية.
4. تحسين التعليم وإعادة مكانة المعلم والأستاذ الجامعي.
5. صرف رواتب موظفي الدولة المدنيين والعسكريين والمتقاعدين.
6. إعادة صرف الرواتب عبر محلات الصرافة.
7. الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين قسرًا.
8. إخراج السجون السرية من عدن والمناطق المحررة.
9. محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الأمنية والاعتقالات.
10. ضبط الأسعار ومراقبة الأسواق.
11. ربط الأجور بالاحتياجات الأساسية وبأسعار معقولة.
واختتم البيان بالتأكيد أن صوت المرأة في عدن لن يُقمع، وأنها ستبقى في صدارة المعركة حتى تستعيد المدينة حقوقها وكرامتها.
صادر عن ماجدات نساء عدن
24 مايو