القبض على فتاة ابتزت تاجر بصور خادشة للحياء بعدن
أعلنت وحدة مكافحة الإبتزاز الإلكتروني م / عدن، بإنها أنهت " ٢٣ " حالة ابتزاز إلكتروني بعدن خلال شهر...
حذر مستشار أرامكو السابق صالح العمار، من تداعيات الإجراءات الأحادية التي اتخذتها مليشيا الحوثي منذ سيطرتها على العاصمة اليمنية، والتي أدت إلى قلب النظام السياسي وكسر التوازن بين الأطراف، مما دفع اليمن إلى انقسام مزمن وتصاعد أنشطة الانفصال في الجنوب.
وأشار العمار إلى أن اليمن، بطبيعتها القبلية المتنوعة، تضم قبائل شيعية في الشمال تتبع للقوات الحوثية، وقبائل سنية كبيرة تتمتع بنفوذ قوي يتجاوز أحيانًا سلطة الحكومة المركزية.
وتساءل عما إذا كانت القبائل السنية قد تخضع مستقبلاً للقوات الحوثية، محذراً من أن تراجع سلطة الحكومة المركزية سيؤدي إلى صعود أمراء الحرب وتفاقم الصراعات القبلية، مما يعجل بتفتت البلاد ويجعل اليمن ساحة للتنافس بين الطائفتين الإسلاميتين الرئيسيتين.
وأوضح أن نمو قوة الحوثيين قد يكون مدعومًا من إيران، القوة الشيعية الكبرى، بينما لن تقف المملكة العربية السعودية، الدولة السنية الرئيسية، مكتوفة الأيدي، رغم سعيها لتجنب سفك الدماء وفق ثقافتها. وأعرب عن أمله في تخفيف الخلافات بين السعودية وإيران في اليمن بعد استئناف العلاقات بوساطة صينية، داعياً المجتمع الدولي إلى عدم نسيان الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.
وأكد العمار أن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة تعاني من نقص حاد في التمويل، مما أجبر العديد من المشاريع على التقليص أو التوقف، وسط تعرضها للابتزاز من مسؤولين محليين.
وشدد على أن الأولوية القصوى هي الحفاظ على الوضع الأمني المستقر نسبيًا، داعيًا أطراف النزاع إلى وضع مصالح الشعب اليمني أولاً، وممارسة ضبط النفس، وتجنب الاستفزازات أو الإجراءات التي تؤدي إلى التصعيد.
كما أدان أي هجمات على المدنيين أو المرافق المدنية، مؤكداً أن الحوار والتشاور هما السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية.