قيادي بالإنتقالي: في عهد صالح كانت السلطة تجد صعوبة كبيرة في هذا الأمر
قال القيادي بالإنتقالي احمد عقيل باراس : في عهد صالح كانت السلطة تجد صعوبة في الحصول على اوامر قبض...
قال عمر باحميش:جاء الأخ المرحوم / إسلام علوي محمد حسون الى منزلي حدود الساعة 8 صباحا وقال لي أفتح جوالك الحاج يشتيك قاصدا والده
فقمت وفتحت الجوال واخبرني الشيخ البطل المقدام بخصوص قضية المسجد وهي منظورة لدى نيابة البريقا وتحولت الى نيابة الاموال ولازالت القضية منظورة
فأخبرني الشيخ علوي بأن المطاوعة ((مغتصبين الارض)) نزلوا يشتغلوا بلطجة ولكوننا قد دخلنا بالقضية وتولينا القضية بموجب وكالة رسمية من مالكها والد المرحوم ومن واجبنا حقن الدماء وإبعاد الناس من الفتن
فخرجت مباشرة الى الحسوة على أمل ان نجد شخص واعي واخبره بأن القضية لازالت بالنيابة ولا داعي للفتن وخلق المشاكل
واضاف:
ومعي ملف القضية بمجرد ان وصلت قرب الارض وجدت أطفال وكبار بالسن بالقرب من أرض المالك قلت لشباب انا بنزل وبشوف هل أشتغل رسمي او مجرد عشوائي وبعدها بنتواصل مع وحدة حماية الاراضي ونصور لهم العمل وبدورهم سيتم إيقاف العمل وهذا ماحدث بمجرد نزولي وطرحت أول رجل على الارض إلا وأجد وابال من الرصاص بشكل جنوني ولم اجد احد بمجرد ما أمعنت النظر ووجدت الرصاص يخرج من داخل المسجد لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وشوفت الاخ المغدور به المرحوم إسلام إنسحب الى الشارع ويقول تصوبت تصوبت والله ماااصدقت ولم اتوقع الموقف هذا إطلاقا
وقمت أمسك على يده
فالمقصود كانت تصفية شاملة لنا
أخجل ان أشاهد من يريد يقتلنا شخص صاحب دين وعلى ايش على حقك وباسم مسجد اي عقول هذه واي أفكار
ورغم اننا جلسنا معهم جلسات ودية وقلنا لهم إن كان الامر البيت الله فوالله إننا نسعى لله ولكن بلطجة وقوة لا
واختتم:
لكن للاسف قالها لي القائم على المسجد قبل سنة تقريباً أريد مالك الارض ان ينصدم ويتقاتل مع الامن فوالله الذي لا اله الا هو إنني منذ ذلك اليوم وانا مجنب مالك الارض هذه الفتنة وسلكنا مسلك القانون من شرطة الى نيابة الى جلسات عرفية وودية الا ان إمام المسجد أستعد لنا بكمين الموت والغدر والخيانة والتصفية
فلذلك لا يسعني الا ان اقول لله الامر من قبل ومن بعد وان لله وان اليه راجعون
ونسال الله ان يتقبلك شهيدا في جنات نعيم